في الوقت الذي اعلنت فيه سلطات المحلية بداية مايو المقبل ضربة البداية لافتتاح موقف المواصلات الجديد، انتقد عدد من المهندسين وجود موقف المواصلات في موقعه الحالي مشيرين الى أهمية وجود خطوط دائرية وليست مواقف تتكدس فيها العربات، لكن سلطات المحلية أكدت ان عمليات ترحيل مواقف المواصلات تمت بعد دراسات فنية قبل التنفيذ. وتوقع المهندسون في تعقيبهم خلال الندوة التي أقيمت بدار المهندس. انتقال الاخطاء التي صاحبت ابو جنزير الى منطقة غرب السكة الحديد، وأكد عبد القادر الزبير همت مدير الإدارة العامة للتخطيط العمراني والمرافق العامة بمحلية الخرطوم عن الدراسات التي سبقت تنفيذ المشروع والذي تبلغ مساحته «55» ألف متر مربع مقسمة إلى ثلاثة اقسام تشمل مواصلات شمال الخرطوم وجبل أولياء بجانب مواصلات أم درمان الكبري، بجانب مواصلات جنوب وشرق الخرطوم وقال إن الموقف استصحب في تصميمه الجوانب الفنية كافة ، حيث تم انشاء «135» دورة مياه والاحتياجات الاساسية حيث بلغت نسبة التنفيذ «75%» وكشف عن توقف جزئي في العمل في موقف المواصلات أرجعه الى ارتفاع اسعار الاسمنت. مشيراً الى دخول وخروج «6» آلاف حافلة يومياً. واضاف همت ان الدواعي الامنية بجانب انتشار الظواهر السالبة فضلاً عن مجالات السرقات التي تجاوزت ال«30» إلى «05» بلاغاً في مجمع الذهب وحده من أهم اسباب ترحيل مواقف المواصلات إلى المواقع الجديدة. من جانبه اعتبر المهندس صلاح الشناوي ان العمل الآن من الموقف الجديد حل مؤقت في ظل الامتداد المتواصل لولاية الخرطوم. داعياً الدولة للتدخل في استثمار المواصلات مع تفعيل دور المواصفات وامجاد ناقلات ذات سعة اكبر. مؤمناً على ايقاف الهايس والامجاد. إلى ذلك اوضح المدير التنفيذي صلاح الدين التهامي ان المرحلة القادمة تحتاج الى تغيير كثير من القوانين حتى تتواكب مع الوضع الحالي ابرزها المتعلقة بالباعة الجائلين ورغم تباين الآراء حول الموقف الجديد يبقى الاتفاق على أنه حل مؤقت واجمع المعقبون على ضرورة تفعيل الخطوط الدائرية مع تحديد زمن لخروج المركبات من قلب الخرطوم على ان لا يتجاوز ال «10» دقائق.