شهدت تجارة الشنطة والصناعات النسوية خاصة المخبوزات والحلويات تراجعا فى الطلب عقب عطلة العيد, وعزت بعض النساء اللائي يعملن فى هذا النشاط حالة الركود لانتهاء موسم العيد . وكشفت جولة ل(الرأي العام) بسواق الخبائز عن تراجع ملحوظ وضعف فى حركة الشراء ، وتوقعت سمية وهى صاحبة محل لبيع الخبائز تحسن النشاط التجارى خلال الايام المقبلة . وذكرت سمية ان الاسعار انخفضت مقارنة بفترة ما قبل العيد التى شهدت ارتفاعا لم تشهده الاسواق من قبل ، واكدت امانى تاجرة شنطة لاكثر من (20)عاما ان العمل فى هذا النشاط يحقق عائدا كبيرا ، مبينة انها تعتمد فى تجارتها على الاستيراد من دبى ومصر والصين .واوضحت ان السبب وراء نجاحها هو انها تعمل مع زبائن يحددون احتياجاتهم فتوفرها لهم وفقا للمواصفات المطلوبة بجانب عدم المغالاة فى الاسعار ومراعاة الجودة مقارنة بالاسواق التى تعرض فى الغالب سلع عادية . وقالت امانى ان فترة مابعد العيد شهدت طلبا عاليا على الملبوسات بانواعها المختلفة والاوانى المنزلية والاحذية والمفروشات والملايات .