في عهد قريب كان لاستديوهات التصوير الفوتغرافي جملة مشهورة(تمهل تطلع الصورة اجمل) ولكنه ضاع الآن مع ظهور كاميرات الديجتيل والموبايلات . ليكون الشعار الآن في عهد التقنية الحديثة والرادار والمراقبة الالكترونية (لا تسرع الصورة تطلع من دون غرامة) والصورة هنا هي سيارتك التي يلتقطها الرادار, كما حدث في طريق التحدي حينما فاجأ المرور الكثيرين من سائقي المركبات بصور سياراتهم وهي تخالف السرعة المقررة وهم يتوقفون عند نقاط العبور يمين الرصيف (صورة السيارة) مع وصل الغرامة . وكان الحديث بعد ذلك والجميع ممن قبضوا متلبسين بتجاوز السرعة المسموح بها..كان الحديث همسا: كيف يمكن تفادي الرادار؟. وكان هنالك من يقول ان مكانه خلف الاشجار وبعضهم قال: بين الاسلاك الشائكة وهنالك من قال انه خلف سيارة شرطة المرور .. المدهش انه كلما اكتشف مكانه تم تحويله الى مكان آخر حتى لا يستخدم السائقون دهاءهم ليتفادوه وبالتالي يزيدون السرعة في المسافات التي لا يوجد بها وقد قال احدهم وكنا معا قد اوقفت سياراتنا بالجرم المشهود (ما صنعه البشر يمكن لبشر آخر ان يغلبه) والطريف ان البعض ممن اعتادوا السفر على طريق التحدي قالوا: ان الرادار لا يرى ليلا لانه مصاب بالعمى الليلي.. لكن الاكيد انه بجانب الصورة الواضحة المعالم للسيارة, هنالك التفاصيل الدقيقة لحجم المخالفة بالكيلو مترات .. تمهلوا ايها السائقون تصلوا بالسلامة مع الرادار.