توقع عثمان عمر الشريف عضو الهيئة القيادية بالحزب الاتحادي الديمقراطي (الأصل)، عضو لجنة الحوار مع الحزب الحاكم، أن تشهد ال (48) ساعة المقبلة، التوقيع على برنامج وطني يشملهم وحزب المؤتمر الوطني يكون بمثابة البوصلة الهادية لخطى الحكومة المقبلة. وأكد الشريف ل (الرأي العام) أمس، أن لجان التفاوض بين الحزبين توافقت في رؤاها جملة وتفصيلاً - حد تعبيره - حول قضايا الدستور وإحلال السلام ومعالجة الأوضاع الاقتصادية، وقال: نحن فقط بانتظار تكوين الآليات المنفذة لما تم التوافق عليه، وأعرب عن عدم قلقه من المحاصصات على الكراسي، وقال: تلك مسائل تكميلية شكلية. وكشف الشريف، عن تراضي الحزبين بدستور العام 2005م والعمل به خلال فترة انتقالية، وإرسال نداء مشترك للقوى التي تخوض حرباً ضد المركز لوضع السلاح والجلوس للتفاوض وإحلال السلام، واعتبار وثيقة سلام دارفور حداً أدنى يستكمل بحث الحركات غير الموقعة للالتحاق بها، فَضْلاً عن إنفاذ المعالجات المستهدفة لسياسات القطاع الاقتصادي التي وصفها بالخاطئة.