الإذاعة السودانية تقوم بدور عظيم في نشر الوعي الاجتماعي والفكري والفني.. وهي من أكثر آليات التوصيل الثقافي تأثيراً. وهي تلعب دوراً في التحولات الاجتماعية في مسارها الحضاري نحو التغيير. وبسبب انتشارها في كل أرجاء الوطن يمكن استغلال إمكانياتها هذه في محو الأمية حيث تخصص ساعات لبرامج أسبوعية للتقليل من نسبة الأمية وتعليم القراءة والكتابة. وتقديم مواد موجهة للمناطق الهامشية حول أرياف المدن تؤدى بالعربية الفصحى. وفي كتاب الرائد الاجتماعي الصحفي حسن نجيلة أنهم كانوا ينشئون فصولاً لمحو الأمية على ظهور الثيران داخل نطاق القبائل الرعاة في غرب السودان كما ذكر حسن نجيلة ذلك في ذكرياته في البادية.