نفى د. الحاج آدم يوسف نائب رئيس الجمهورية، وجود علاقة بين ما يحدث في النيل الأزرق وجنوب كردفان وبين قضايا الأهالي، ورد ما يجري لطموحات أفراد قال إنهم ساعون لامتطاء كرسي السلطة عبر البندقية كعبد العزيز الحلو الذي أراد منصب الوالي وعقار الراغب في تحقيق الحكم الذاتي لنفسه وإسقاط النظام. وباهى آدم لدى تفقده المركز القومي للانتاج الإعلامي أمس، بمشاركة غالبية الأحزاب السياسية في الحكومة الجديدة، واعتبرها بالكسب المهم، وأكد أن الباب لا يزال مفتوحاً لانضمام بقية القوى السياسية، ولخّص الهدف من المشاركة في رغبة الحكومة بتحقيق الرضاء العام، وتعهّد بصياغة دستور دائم للبلاد بموافقة الأحزاب السياسية كافة.