الطينة (smc) تمددت الخلافات داخل حركة العدل والمساواة لتصل إلى إطلاق خليل إبراهيم تهديدات بتصفية القائد سليمان جاموس الذي عاد من الدوحة مؤخراً محتجاً على طريقة رئيس الحركة في إدارة ملفات التفاوض بالدوحة. وكشف القائد سليمان جاموس في اتصال هاتفي مع (smc) من مقره بمدينة الطينة التشادية عن توجهه إلى أنجمينا للقاء الرئيس إدريس دبي لإبلاغه بما أسماه بموجة الاحتجاجات داخل حركة العدل والمساواة على الطريقة التي يدير بها خليل إبراهيم ملف مفاوضات الدوحة. وأكد جاموس أنه بصدد إطلاع القيادة التشادية على اتفاق سري بين الحكومة السودانية وخليل إبراهيم تقضي بإطلاق سراح أخوته المحتجزين بالخرطوم على خلفية أحداث أمدرمان مؤكداً أن الخطوة تعتبر قاصمة لظهر الحركة وسياساتها وتعمل على تكريس خليل إبراهيم لأجندة الحركة لصالح أسرته فقط، مؤكداً أن المنهج الذي يتبعه خليل إبراهيم لإدارة الحركة يجعلها حركة غير مؤسسة أو مسئولة ولا تحقق الأهداف التي من أجلها ضحى أبناء دارفور وأضاف قائلاً: (البعض أخطرني بأن خليل هدد بتصفيتي ان أفشيت سر اتفاقه مع الخرطوم للحكومة التشادية) وزاد: (أنا لا أهتم لتهديدات خليل طالما أن القيادات الميدانية تساندني بقوة وهذا اتجاه عام داخل الحركة).