خاص(smc) أكد خليل إبراهيم رئيس حركة العدل والمساواة أن الحركة تريد إضفاء الحيوية على اتصالاتها مع القوى السياسية لكنها لن تسمح للأحزاب التقليدية التي قادت ضدها الثورة خاصة حزب الأمة أن تكون جزءاً من دارفور. ووجه خليل إبراهيم خلال اجتماع للمكتب التنفيذي لحركة العدل والمساواة تناول خلاله إستراتيجية الحركة تجاه الأحزاب السودانية، وجه المكتب السياسي لحركته بقيادة حملة وسط الجماهير حتى يتم طرد حزب الأمة من دارفور . وقال :(الأحزاب التقليدية مارست الإقطاعية لفترة طويلة وتحولت إلى أحزاب طوائف باسم الدين) متهماً رئيس حزب الأمة الصادق المهدي بأنه يسعى لجمع الأموال باسم جماهير حزبه حتى يأتي إلى الحكم وأضاف : ( إذا سمحنا له بأخذ أصوات الناخبين في دارفور فنحن فاشلون). ودعا رئيس العدل والمساواة للتعامل الاستراتيجي مع الحركة الشعبية لمعالجة مشكلة السودان مبيناً ان ذلك لن يتحقق إلاّ بزيادة قوة حركته وتهديد مصالح الحركة الشعبية حتى تقبل التفاوض والحوار وقال (إذا عرفوا هذه الحقيقة لابد ان يتعاملوا معنا مرغمين وليس تعاطفاً أو رغبة).