كادقلي (smc) دحض رجال الدين المسيحي بولاية جنوب كردفان فرية وإدعاء الحركة الشعبية قطاع الشمال المتمردة بأن هناك اضطهاد ديني في جنوب كردفان مؤكدين أن جنوب كردفان تشهد تعايشاً دينياً واجتماعياً كبيرين. واكد القس موسى عبد الله مالك بالكنيسة الكاثوليكية بكادوقلي ل(smc) بأن ما يشاع عن اضطهاد ديني ماهو إلا محض إفتراء وكذب، مبيناً أنهم كمسيحيين يتمتعون بكافة حقوقهم الدينية ويؤدون شعائرهم دون أي مضايقات، مشيراً إلى أن مجتمع جنوب كردفان مجتمع متسامح ولم يقف الدين يوماً حاجزاً في التواصل والتعايش بين مكوناته مضيفاً أن وجود أكثر من ديانة في الاسرة الواحدة يؤكد اننا مجتمع تسامح ووفاق وسلام وضد أي عصبية أية كانت. وفي السياق شدد القس سايمون أيوب التقلو بالكنيسة الأسقفية السودانية بكادقلي أن رسالة الكنيسة هي السلام وأنهم يتعاملون مع الآخرين وفق هذا المبدأ الرباني مؤكداً عدم تعرضهم لمضايقات بسبب الدين كما تدعي الحركة الشعبية شمال المتمردة. واجمع رجال الدين المسيحي بولاية جنوب كردفان أن السلطات الولائية ظلت وعلى الدوام تشاركهم مناسباتهم وتعمل على الوقوف على أحوالهم والعمل على حلها وأن مامقدمته الولاية من دعم للكنائس عقب التمرد الأخير يؤكد ان مجتمع جنوب كردفان مجتمع واحد .