29 مايو 2016 حظيت العديد من المصارف القطرية بمكانة مرموقة بين المصارف العالمية، دفعتها لأن تتبوأ مراكز متميزة في قائمة ال 50 مصرفاً الأكثر أماناً للاستثمار على مستوى العالم، وتجاوزت تلك المصارف أزمة تراجع أسعار النفط التي أثرت على عدد من القطاعات الاقتصادية الأخرى، بل وحققت أرباحاً في الربع الأول من العام الجاري. وتلعب المصارف القطرية دوراً مهماً في توفير التمويل للشركات التي تشارك في مشاريع البنية التحتية والتجهيز لمونديال قطر 2022، ويعتبر تصنيف ال50 مصرفاً الأكثر أماناً في العالم معياراً معتمداً من حيث الجدارة الائتمانية للقطاع المالي في العالم بأسره. وأظهرت المؤشرات الرئيسية للجهاز المصرفي ارتفاع ميزانية المصارف القطرية حتى يناير/ كانون الثاني الماضي لأعلى مستوى لها في التاريخ، حيث قاربت حوالي 1.120 تريليون مليار ريال، مقابل 976 ملياراً في يناير/ كانون الثاني من العام 2015، أي بزيادة قدرها 144 مليار ريال وهي أعلى زيادة في ميزانية المصارف. ويبلغ العدد الإجمالي لفروع المصارف العاملة في دولة قطر والمدرجة في بورصة الأوراق المالية 215 فرعاً محلياً، منها 157 فرعاً للمصارف التجارية و58 فرعاً للمصارف الإسلامية، ويستحوذ مصرف قطر الوطني على النسبة الأكبر من هذه الفروع بنسبة 36% يليه مصرف الدوحة بنسبة 15%. بينما يبلغ عدد الفروع الأجنبية لهذه المصارف 23 فرعاً موزعة بين 22 فرعاً لمصرف قطر الوطني وفرع واحد لمصرف الدوحة. وكشفت دراسة حديثة من مجموعة "بوسطن كونسلتينغ غروب"، أن مصارف قطر هي الوحيدة بقطاع المصارف في الخليج التي تمكنت من تحقيق معدل نمو مضاعف بنسبة 13%، مشيرة إلى أن قطاع المصارف في الخليج حقق نمواً في العام 2015 بلغ %7.2 جاء معظمه تقريبًا من فئات العملاء الرئيسية مثل الخدمات المصرفية للأفراد وللشركات. نقلا عن موقع صحيفة "العربى الجديد"