الخرطوم(smc) الصحافة اكد مدير شرطة ولاية جنوب دارفور، اللواء فتح الرحمن عثمان، استقرار الأحوال الأمنية بالولاية بدرجة غير مسبوقة ، جعلت النازحين بالمعسكرات يسارعون بالعودة طواعية لمناطقهم ،وبدء العمل الجاد للحاق بالموسم الزراعي الحالي، بفضل الجهود التي تبذلها قوات الشرطة والقوات النظامية الأخرى. وأشاد عثمان بدور قيادات الإدارة الأهلية وتعاونها مع قوات الشرطة من أجل بسط الأمن وتعزيزه بربوع الولاية والوطن. وأكد اهتمام وزارة الداخلية ورئاسة الشرطة بتطبيق الاستراتيجيات الموضوعة لبسط الامن، بجانب معالجة قضايا النزاعات القبلية التي تنتج دائما بسبب المسارات والرعي والزراعة، وقال ان لجان المصالحات قامت بجهود مقدرة بين القبائل أدت لتهدئة المواقف ووقف المنازعات. وعلى الصعيد ذاته، ذكر مدير شرطة ولاية جنوب كردفان، اللواء شرطة هبيلة ابوزيكو، ان وزارة الداخلية ورئاسة الشرطة اولتا اهتماماً بالغا بمعالجة النزاعات القبلية، وتمثل الاهتمام في الزيارات واللقاءات المتوالية لحسم ووقف تلك النزاعات، وان المعالجات بدأت بالاستفادة من إمكانيات الإدارة الأهلية، باعتبار وجودها الأمني ومفهوم استراتيجية خلق الشراكة الأمنية بين الشرطة والمجتمع، هذا إضافة لدور لجنة التصالحات ورتق النسيج الاجتماعي التي كونت بواسطة والي جنوب كردفان، والتي نجحت في معالجة تلك النزاعات، ولا تزال تؤدي دورها الايجابي، الأمر الذي انعكس ايجابا على الحالة الأمنية بالولاية والولايات المتاخمة، خاصة النزاع الذي وقع بين قبيلتي الرزيقات والمسيرية.