اديس ابابا : وكالات اثني مندوب السودان الدائم لدي الاممالمتحدة عبد المحمود عبد الحليم علي المجموعة الوطنية لتصحيح مسار ازمة دارفور والتي كشفت الاساليب والوسائل المستخدمة لتجريم السودان والتي تنادت لهدف نبيل هو السعي لحل مشكلة دارفور سلميا والي فضح الوسائل التي هدفت لتشويه صورة السودان وقياداته. وقال عبد المحمود في تصريح لوكالة السودان للانباء انه من الجميل ان يتنادي ابناء السودان ممن كانوا ضحية لمكر ومخططات بعض القوي والمؤسسات والمنظمات المشبوهة لاصلاح مسار مشكلات دارفور واضاف ان السودان يقدر تداعي هذا النفر من ابناء الوطن لهذا الهدف النبيل عقب تطورات ايجابية علي الارض بدارفور. واشار السفير عبد المحمود الي ان هذه الوقائع هي ذاتها التي اكدها من انتدبتهم الاسرة الدولية والاقليمية ممثلة في الاتحاد الافريقي والاممالمتحدة للتعامل مع الاوضاع الامنية والسياسية بدارفور علي النحو الذي صرح به مارتن اقواي قائد القوة الهجين ورودلف ادادا ممثل الاممالمتحدة والاتحاد الافريقي بدارفور واشار عبدالمحمود الي انه من الجيد ان مثل هذه الانطلاقة للمجموعة والاحاطة التي قدمتها بمقر الاتحاد الافريقي تكريما لدوره التاريخي المتضامن والمتعاضد مع احد دول المؤسسة واعزازا لموقف الاتحاد الافريقي الرافض لتآمر المحكمة الجنائية الدولية ضد السودان وقيادته. وقال السفير ان افادات هذه المجموعة " قد اكدت صدق ما ظلت الحكومة السودانية تكرره بشأن هذه المؤسسات المشبوهه المسماه بالجنائية الدولية والاساليب التي لجأت اليها والزور و البهتان الذي صبغ سلوكها ومكرها ضد السودان والذي جعلها نسخة اوربية لقوانتنامو" واوضح مندوب السودان لدي الاممالمتحدة ان التطورات الايجابية في دارفور كان من اسبابها تعاون السودان الكامل مع اليوناميد بجانب طرد المنظمات المشبوهة والتي تجعل لما جاء في المؤتمر الصحفي الذي عقدته المجموعة اهمية كبري لجهة تنادي أبناء السودان لحل المشكلة سلميا واخذ الدروس والعبر من مخططات ومرامي الآخرين الهادفة لاطالة امد النزاع وضرورة اصلاح المسار وتحقيق الحل النهائي والعادل الذي ظل هدفا رئيسا واولوية قصوي لحكومة الوحدة الوطنية .