أكدت الخرطوم أن القرار الأمريكي بتجديد العقوبات على السودان لم يكن مفاجئاً ولم يحمل جديداً وأعتبرته معيقاً لعملية السلام التي تنتظم البلاد. وقال معاوية عثمان خالد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية إن القرار لا يسهم في دعم عملية السلام وتحقيق الاستقرار في السودان بل على العكس من ذلك فإنه يهدد السلام والاستقرار. وأضاف أن الإدارة الأمريكية التي أعلنت مؤخراً استراتيجيتها الجديدة تجاه السودان، أكدت التزامها الكامل بتحقيق السلام والاستقرار في البلاد، وأنه كان أمامها فرصة كبيرة لتأكيد مصداقيتها وامتلاكها للإرادة السياسية القوية لتنفيذ الأهداف التي أعلنت عنها وذلك بالامتناع عن تجديد العقوبات واجترار الفصول المكررة من السياسات السابقة. وتقيد العقوبات تجارة الولاياتالمتحدة مع السودان والاستثمار، وتمنع جميع أشكال الملكية بالنسبة لحكومة السودان داخل الولاياتالمتحدة، كما تحظر المعاملات مع الأفراد والكيانات. وأثناء مخاطبته لجماهير الدمازين, أكد الرئيس البشير دعمه لبرامج الزراعة وحرصه على زيادة دخل الفرد ورفع مستواه المعيشي. وأضاف أن السودان سيرد على المتشككين والمتربصين به بمزيد من التنمية، وقال "نحن كل يوم نشيد طريقاً أوومركزاً صحي أو مستشفى جديد.