لم تستغرب الحكومة السودانية قرار الرئيس الأمريكي باراك أوباما تمديد العقوبات الاقتصادية المفروضة على السودان، لكنها أكدت أن من شأن هذا القرار أن يؤثر سلبا على الأمن والاستقرار في السودان. وأعربت الحكومة السودانية عبر الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية، المستشار معاوية عثمان خالد يوم أمس الاربعاء (28/10) عن أسفها للقرار الأمريكي بتمديد العقوبات، وأكدت انه سيسهم سلباً في مسار تحقيق السلام والاستقرار بالبلاد. وأوضح المستشار معاوية عثمان خالد، أن تمديد العقوبات على السودان قبل اليوم الثالث من تشرين ثاني (نوفمبر) من كل عام، أصبح مناسبة سنوية دأبت عليها الولاياتالمتحدة، مبيناً أن القرار بالكيفية التي خرج بها لم يكن مفاجئاً ولم يحمل جديدا سوى إسهامه السلبي في تهديد السلام والاستقرار. وأشار إلى أنه كان أمام إدارة أوباما فرصة كبيرة لتأكيد مصداقيتها، وأنّها تملك إرادة سياسية قوية لتنفيذ الأهداف التي أعلنت عنها فيما أسمته إستراتيجيتها للتعامل مع السودان التي كشفت عنها قبل أسبوعين التزمت عبرها بتحقيق السلام والاستقرار، وأنه كان على إدارة أوباما لتأكيد المصداقية الامتناع عن تجديد العقوبات واجترار الفصول المكررة من السياسات القديمة، كما قال.