نصّب حزب المؤتمر الوطني الأسقف قبريال روريج وزير الدولة بالخارجية السابق أميناً لأمانة بحر الغزال الكبرى بالمؤتمر الوطني في وقت رحب فيه سلاطين ومواطني بحر الغزال بالخرطوم بالخطوة وأعتبروها فتحاً جديداً على الولاية. وأكد عدد من المتحدثين في احتفال حاشد حضرته (smc) نظم خصيصاً للمحتفى به أن اختيار روريج صادف أهله مثمنين دور الأمين الجديد في مساهماته الوطنية وخدمة شعب الجنوب. من جانبها دعت تريزا أوين عضو الأمانة الأسقف روريج العمل على تكملة ما بداه الأمين السابق من مشروعات مبينة أن المرأة في الولاية ستكون خير سند للأمين الجديد لما يبذله من جهد مشيرة الى أن المرأة في الولاية ستعمل على تمتين مستحقات الوحدة ودعا بقية المتحدثين الذين يمثلون الشباب والطلاب ووزراء سابقين ومستشارين المطران روريج الى تدعيم وحدة البلاد والابتعاد عن الصراعات ودعوة الأخرين الى العمل سويا حتى المخالفين للرأي إلى جانب إعطاء التنمية والمرأة أولوية في الخدمات متمنين للسودان السلام والوحدة والرخاء. من جانبه دعا روريج الى نبذ الخلافات وإعلاء قيمة العمل المشترك . مشيراً الى انه سيعبر التحديات التي تواجه موطني الولاية بالتنسيق مع كل حادب على مصلحة بحر الغزال . ونوه الى ان التحديات سنعبرها مثلما عبرناها منذ العام 1989م وأكد روريج ان الأمانة ستولى توجيهات رئيس الجمهورية الأولوية سيما الاحاديث الداعية الى الوحدة داعياً الى عدم الانفعال لما تروجه الحركة الشعبية حول الانفصال وغيرها من القضايا مشدداً على ان مواطني بحر الغزال يعتبرون الرئيس البشير رمزاً للوحدة مشيراً إلى أنهم سيقومون بترشيح البشير إلى الرئاسة حتى يقف في وجه التحديات والمؤامرات العالمية.