طالبت أمانة بحر الغزال الكبرى حكومة الجنوب بعدم التأثير على المواطن الجنوبي في الاستفتاء المزمع إجراءه في العام 2011م ودعت إلى ضرورة تكثيف الحملات التثقيفية والتوعوية حول أهمية الوحدة بين الشمال والجنوب والتذكير بمخاطر الانفصال وفتح المجال أمام الإعلام للقيام بهذا الدور، إضافة إلى بسط الأمن وحماية المواطنين بمختلف الولايات الجنوبية فيما اختتمت وفود من أمانة بحر الغزال الكبرى بالمؤتمر الوطني زيارتها إلى كل من ولايات شمال بحر الغزال، غرب الغزال، البحيرات وواراب التي استغرقت أسبوعاً كاملاً. وقال أمين أمانة بحر الغزال الكبرى الأسقف قبريال روريج في تصريح خاص ل(smc) إن الأمانة وضعت خطة عامة وبرامج داعمة للترويج لخيار الوحدة ونشرها على الولايات الجنوبية إلا أنه استنكر الخروقات التي قام بها الحاكم زكريا رزق بالترويج لإثارة الفتن والمشاكل بين المواطنين والدعوة للانفصال ونشر أكاذيب مضللة بين المواطنين بأن الوحدة باتت خياراً مرفوضاً لدى حكومة الجنوب. وناشد روريج حكومة الجنوب ببسط الحريات وترك الخيار للمواطن ليختار إما الوحدة أو الانفصال وعدم التعتيم على رأى الوحدويين وكبت الحريات وطالب الشريكين بضرورة المضي قدماً في تنفيذ بقية بنود اتفاقية السلام الشامل. من جانبه أكد القيادي بحزب المؤتمر الوطني سليمان مفور عضو وفد الأمانة لولاية واراب في تصريح ل(smc) أن زيارة الوفود التي ضمت خمسة أعضاء لكل ولاية جاءت بهدف ترتيب بيت الحزب والوقوف على الإجراءات والاستعدادات لعملية الاستفتاء. وقال إن وفده الذي ترأسته السيدة تريزا أوين قد تلمس خلال زيارته لولاية واراب رغبة المواطنين الأكيدة بإجراء الاستفتاء في مواعيده، مشيراً إلى وقوفهم على مشاريع التنمية الضخمة التي تنفذها الحكومة بجوبا في مجالات الكهرباء والسدود والتي ستشمل ولايات الجنوب الأخرى.