شككت مجموعة من الأحزاب الجنوبية في نية الحركة الشعبية الإنسحاب من البرلمان مؤكدة ان البرلمان هو ساحة للحوار والنقاش حول القضايا الخلافية. وقال عبدالله شول رئيس الحزب الديمقراطي المتحد وعضو لجنة الأمن بالبرلمان في تصريح ل(smc) ان انسحاب الحركة الشعبية من البرلمان دليل قاطع لتكتيك أحزاب المعارضة بمؤتمر جوبا لخلق نوع من عدم الاستقرار السياسي بالبلاد مؤكداً ان الحركة الشعبية ينقصها الكثير من ممارسة اللعبة السياسية والحنكة البرلمانية مبيناً ان الانسحاب لا يحل مشكلة وان القانون يعطى الحركة الشعبية الحق في التداول حول القوانين داخل قبة البرلمان وإبداء رؤيتها حول القوانين المختلف حولها. وأبان شول ان الجنوب الآن لا يحكم عبر الحركة الشعبية بل عبر المليشيات المسلحة مؤكداً ان هذا سيكون خصماً على الحركة الشعبية في الانتخابات القادمة. وأكدت الأحزاب الجنوبية خوضها الانتخابات القادمة لإظهار وجودها على الأرض وفضح الحركة الشعبية عبر تعريتها من القواعد بالجنوب.