هل أتاك حديث (بيونغ يانغ) والنهار قائظ ، والناس تبحث عن نسمة هواء يا رعاك الله ….وهي تتوعد واشنطن بالويل والثبور وعظائم الأمور. ….وكلاهما ترقد علي (تلة) من (المدمرات)…… (النووي) منها وغير ذلك ….ويمتطي صهوة (كليهما) .. (لكع بن لكع) بضم اللام ثم فتح الكاف. ….وهو العبد السئ …وهو في كلام العرب الردئ الذي لا يحمد علي خلق. ….وكذاك ورد في الأثر. ….ويقال للرجل (لكع) و للمرأة (لكاع) …. هل دار بخلدك يا رعاك الله وانت (تجابد) الدنيا بحثا عن (طماطم. ….وبامبرز….ونسمة هواء)..و تجادل بائع الخضار بعد يوم ساخن ونهار قضيته تعاني آثار (انتفاخ ونعاس)و (ترخيمة) أثر (فتة كاربة) أو (صحن فول عليه شئ من شمار وتوم ودكوة. …وزيت سمسم ) مع رفاق الحي أو العمل. …..واذا بهذا الرجل وذاك من هنا وهناك (يدكان الدنيا) (بالقنابل النووية) وغيرها فتصبح هشيما تذروه الرياح. …. الدنيا الآن جالسة (القرفصاء) … ( تستعيذ ….وتستغفر ربها….) وترفع الاكف أن (يكف) الرجلان اذاهما عن الناس. …فتعود الدنيا تمطر وتنبت الأرض قمحا وعيشا (فتريتة) …ويعود الصغار الي مطاردة الرذاذ واصطياد (القماري. …وام قيردون ….وود ابرق….وعشوشة. ..) يلعبون (البلي) ويحلمون (بالبالطو الابيض) ..حلما …عصيا..نديا …دائم التجدد…. صمتت الدنيا فجأة بعد قليل من الضجيج حول ال 56 صاروخ (توماهوك) التي دكت ذاك (المطار ) أو (كما قال…) وكانت (أم القنابل) هي (شعقيبة) (ابو ايفانكا ) في (دق ريحة) (طالبان)…. لم نسمع الدعوات ل (ضبط النفس) ولم يعبر أحد عن (اسفه ) لأن الأمر جلل. …وهذه (قيدومة) ليست كالاخريات…..ولازال (اعلام مجاور) يارعاك الله (يظن) أن (تلفزة) الصلاة من (شلاتين السودانية) هي رصاصة في خاصرة (التواصل ) و (الجيرة ) التي حرصنا عليها زمانا طويلا. ….ولكن….. (ضربتين في الرأس بتوجع) والاقلام السودانية كانت (متكئة……..فجلست) وهي تعرف كيف ترد….ومتي ترد….و(إخوان البنات العلمو الجبل الثبات) يردون (عمليا) يارعاك الله أن ((آب سلمبويتي ولا كدكاي زول ….)) اللهم ردنا إليك ردا جميلا ….