كشف الأستاذ طونج لوال ايات رئيس الحزب الديمقراطي المتحد بجنوب السودان عن وجود أكثر من (150) شخص من الشماليين وأعضاء المؤتمر الوطني بسجون الحركة الشعبية بأويل. وأوضح طونج الذي أطلق سراحه مؤخراً بعد أن مكث في سجون الحركة (30) يوماً في المؤتمر الصحفي بقاعة الشهيد الزبير للمؤتمرات الصحفية والذي نظمه المركز السوداني للخدمات الصحفية (smc) وقال إن والي بحر الغزال الذي تقدم إليه بطلب لتدشين أعمال حزبه هناك وفتح مكتب بالولاية أمر باعتقاله وإيداعه سجون الحركة الشعبية بأويل بتهمة الارتزاق والعمل لحساب الوطني. ووجه رئيس الحزب الديمقراطي المتحد اتهامات شديدة اللهجة للحركة الشعبية في العمل لزعزعة الأمن والاستقرار بالمنطقة والتصعيد المستمر للخلافات القبلية وإشاعة الفتن بين المواطنين. مؤكداً أنهم فشلوا في إدارة الجنوب وقاموا بتدمير البنية التحتية وسلب حرية الآخرين. ووصف لوال سياسات الحركة الشعبية بالتعسفية مضيفاً أنها لا تقود البلاد نحو التطور والنماء ولا تصلح لحكم الجنوب. من جهة أخرى ربط لوال رفض الحركة للانتخابات القادمة وتكريس جهودها للانفصال لعدم قناعتها بالفوز في الانتخابات وكراهية الجنوبيين لقيادات الحركة الذين استغلوا السلطة لمصالحهم الخاصة مضيفاً بالقول: "الحركة تريد وضع يدها على أموال الجنوبيين ولا تريد قيام الانتخابات وتعمل بكل جهد لأجل الانفصال".