السفير السعودي لدى السودان يعلن خطة المملكة لإعادة إعمار ستة مستشفيات في السودان    مليشيا الدعم السريع تكرر هجومها صباح اليوم على مدينة النهود    منتخب الشباب يختتم تحضيراته وبعثته تغادر فجرا الى عسلاية    اشراقة بطلاً لكاس السوبر بالقضارف    المريخ يواصل تحضيراته للقاء انتر نواكشوط    شاهد بالفيديو.. رئيس مجلس السيادة: (بعض الوزراء الواحد فيهم بفتكر الوزارة حقته جاب خاله وإبن أخته وحبوبته ومنحهم وظائف)    الحسم يتأجل.. 6 أهداف ترسم قمة مجنونة بين برشلونة وإنتر    شاهد بالفيديو.. رئيس مجلس السيادة: (بعض الوزراء الواحد فيهم بفتكر الوزارة حقته جاب خاله وإبن أخته وحبوبته ومنحهم وظائف)    شاهد بالصور والفيديو.. على أنغام الفنانة توتة عذاب.. عروس الوسط الفني المطربة آسيا بنة تخطف الأضواء في "جرتق" زواجها    المجد لثورة ديسمبر الخالدة وللساتك    بالصورة.. ممثلة سودانية حسناء تدعم "البرهان" وثير غضب "القحاتة": (المجد للبندقية تاني لا لساتك لا تتريس لا كلام فاضي)    المجد للثورة لا للبندقية: حين يفضح البرهان نفسه ويتعرّى المشروع الدموي    استئناف العمل بمحطة مياه سوبا وتحسين إمدادات المياه في الخرطوم    الناطق الرسمي للقوات المسلحة : الإمارات تحاول الآن ذر الرماد في العيون وتختلق التُّهم الباطلة    هيئة مياه الخرطوم تعلن عن خطوة مهمة    قرار بتعيين وزراء في السودان    د.ابراهيم الصديق على يكتب: *القبض على قوش بالامارات: حيلة قصيرة…    هل أصبح أنشيلوتي قريباً من الهلال السعودي؟    باكستان تعلن إسقاط مسيَّرة هنديَّة خلال ليلة خامسة من المناوشات    جديد الإيجارات في مصر.. خبراء يكشفون مصير المستأجرين    ترامب: بوتين تخلى عن حلمه ويريد السلام    باريس سان جيرمان يُسقط آرسنال بهدف في لندن    إيقاف مدافع ريال مدريد روديغر 6 مباريات    تجدد شكاوى المواطنين من سحب مبالغ مالية من تطبيق (بنكك)    ما حكم الدعاء بعد القراءة وقبل الركوع في الصلاة؟    عركي وفرفور وطه سليمان.. فنانون سودانيون أمام محكمة السوشيال ميديا    صلاح.. أعظم هداف أجنبي في تاريخ الدوري الإنجليزي    تعاون بين الجزيرة والفاو لإصلاح القطاع الزراعي وإعادة الإعمار    قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!    الكشف عن بشريات بشأن التيار الكهربائي للولاية للشمالية    ترامب: يجب السماح للسفن الأمريكية بالمرور مجاناً عبر قناتي السويس وبنما    كهرباء السودان توضح بشأن قطوعات التيار في ولايتين    تبادل جديد لإطلاق النار بين الهند وباكستان    علي طريقة محمد رمضان طه سليمان يثير الجدل في اغنيته الجديده "سوداني كياني"    دراسة: البروتين النباتي سر الحياة الطويلة    خبير الزلازل الهولندي يعلّق على زلزال تركيا    في حضرة الجراح: إستعادة التوازن الممكن    التحقيقات تكشف تفاصيل صادمة في قضية الإعلامية سارة خليفة    المريخ يخلد ذكري الراحل الاسطورة حامد بربمة    ألا تبا، لوجهي الغريب؟!    الجيش يشن غارات جوية على «بارا» وسقوط عشرات الضحايا    حملة لمكافحة الجريمة وإزالة الظواهر السالبة في مدينة بورتسودان    وزير المالية يرأس وفد السودان المشارك في إجتماعات الربيع بواشنطن    شندي تحتاج لعمل كبير… بطلوا ثرثرة فوق النيل!!!!!    ارتفاع التضخم في السودان    بلاش معجون ولا ثلج.. تعملي إيه لو جلدك اتعرض لحروق الزيت فى المطبخ    انتشار مرض "الغدة الدرقية" في دارفور يثير المخاوف    مستشفى الكدرو بالخرطوم بحري يستعد لاستقبال المرضى قريبًا    "مثلث الموت".. عادة يومية بريئة قد تنتهي بك في المستشفى    وفاة اللاعب أرون بوبيندزا في حادثة مأساوية    5 وفيات و19 مصابا في حريق "برج النهدة" بالشارقة    عضو وفد الحكومة السودانية يكشف ل "المحقق" ما دار في الكواليس: بيان محكمة العدل الدولية لم يصدر    ضبط عربة بوكس مستوبيشي بالحاج يوسف وعدد 3 مركبات ZY مسروقة وتوقف متهمين    الدفاع المدني ولاية الجزيرة يسيطر علي حريق باحدي المخازن الملحقة بنادي الاتحاد والمباني المجاورة    حسين خوجلي يكتب: نتنياهو وترامب يفعلان هذا اتعرفون لماذا؟    من حكمته تعالي أن جعل اختلاف ألسنتهم وألوانهم آيةً من آياته الباهرة    بعد سؤال الفنان حمزة العليلي .. الإفتاء: المسافر من السعودية إلى مصر غدا لا يجب عليه الصيام    بيان مجمع الفقه الإسلامي حول القدر الواجب إخراجه في زكاة الفطر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مؤتمر وادى هور وصراع الاجنحة داخل حركة تحرير السودان بدارفور

(رواية شهود عيان) القائد ادم حجاب :المؤتمر عزل اركوى وعبد الواحد وهذا افضل لهما من القتل والتصفية اخترنا وادى هور لاسباب موضوعية والحكومة السودانية لم تكن تعلم عنه شيئا القائد شوقار شارك والتوجه الجديد لا يرتبط باشخاص ونبحث عن السلام لدارفور اركوى وفق اوضاعه فى اسمرا وانضم لفصيل الاسود الحرة ووقع مذكرة تفاهم القائد احمد دينار لا نعرف السياسيين الذين يتحدثون باسمنا ولا نراهم فى الميدان خدمة خاصة من المركز السوداني للخدمات الصحفية (smc) اثار مؤتمر وادى هور للاصلاح والتجديد الذى عقد مؤخرا اثار اصداء وردود افعال واسعة اعلاميا وسياسيا وسارع منى اركوى وعبد الواحد محمد نور لنفى عزلهما واتهما جهات بفبركة المؤتمر وعزلهما وبدا جليا ان انشقاقا كبيرا وصدعا لا يمكن تجاوزه قد ضرب صفوف المتمردين بدارفور وفى الاوراق التالية نقلب اوراقنا ووقائع مع احد شهود ذاك المؤتمر والذى كان الوصول اليه مخاطرة ذات كلفة معنوية ومادية مرهقة اصابنا فيها شعث السفر ووعثائه من مطار الى ميناء ومن وسيط الى الى اخر حتى ظفرنا برجل كان مشاركا وشاهدا لمؤتمر وادى هور فنقل شهادته وقراءاته وتفاسيره . دراسات ميدانية حالية فى مناطق مصب وادى هور وادي هور، ليس مجرد اسم موقع وبقعة في دارفور في أقصى شمالها الغربي ولكنه موقع ذا دلالة رمزية تاريخية وأثرية واقتصادية معلومة وورد اسمه في كتابات علماء ومؤرخين واثاريين كثر منهم بيرجيت كيدنج Birgit Keding والذى قال ان وادي هور كان يعلم الحدود بين الصحراء القاحلة والسافانا المعشوشبة، أحد أطول أنظمة الأنهار الجافة فى الصحراء الشرقية، ويمتد الى أكثر من الف كيلومتر. يلتقي وادي هور، الذي يجرى من منطقة تشاد الشرقية باتجاه الشرق-الشمال الشرقي، بالنيل قبالة دنقلا رابطاً بالتالي أفريقيا الداخلية بوادي النيل ،الأهمية الخاصة لوادي هور كمنطقة مفضلة إيكولوجياً وكطريق اتصال في الأزمان الغابرة مسجلة عن طريق التشتت الكثيف للمواقع على حافتيه، والتي تؤرخ كلها مبدئياً بالفترة مابين الألفيتين السادسة والأولى ق.م. ونشرت بشأنه أبحاث وأوراق عديدة تركزت على العلاقات بين سكان الأقسام المختلفة لوادي هور والمناطق المجاورة بعمل ميداني لعلماء أثار أجانب في يناير/ فبراير 1998 في عرق انيدى، التي كانت منطقة بحيرة سابقة إلى الشمال الغربي من وادي هور الأوسط وجبال تاجرو إلى الجنوب من وادي هور، قدمت بينة دالة على اتصالات مكثفة بين تلك المناطق. في المناطق الإيكولوجية المختلفة، يبدو أن تحولات في الاستخدام وفى السكان أيضاً تنعكس في السجل الآثارى. فيما يتعلق بمرحلتي الهولوسين الأوسط والمتأخر، تظهر التحولات السكانيَّة في تلك المناطق تركيزاً متزايداً في منطقة وسط وأدى هور والتي يبدو أنها نتجت عن ظروف الجفاف المتزايد. يثير هذا التطور تساؤلات حول البيئات المتغيرة واستجابات الإنسان. وادي هور المؤتمر ...وعزل رجلين ! في الأول من يونيو الحالي شهدت منطقة وادي هور وفى ظل الأحداث المتصاعدة بدار فور شهدت تلك المنطقة ما عرف بمؤتمر وادي هور للإصلاح والتوحيد والذي عقده مجموعة من المنتمين لحركة تحرير السودان احد الفصائل التي برزت مع تداعيات أحداث العنف بدارفور وهى الحركة التي كانت قبل ذلك المؤتمر يرأسها عبد الواحد محمد نور وهو محامى من عناصر الحزب الشيوعي قاد مليشيات مسلحة في بدايات الأحداث بمنطقة جبل مرة ثم استطاع الهروب الى جنوب السودان ووصل كينيا ثم ارتريا وبرز كزعيم سياسى لحركة متمردى دارفور والذين شغل منصب الامين العام فى حركتهم منى اركوى وهو شاب حاصل على الشهادة السودانية _ امتحن فى العام 1992 _ ثم انتمى لثلة من قطاع الطرق الناشطين بجوار مناطق فورواية بشمال دارفور قبل ان يتجه الى المناطق الحدودية بين السودان وتشاد ويبرز كقائد ميداني اشتهر من خلال بعض الفضائيات قبل أن يسافر إلى أسمرة ويوثق علاقاته مع نظام الجبهة الشعبية الحاكم بقيادة اسياس افورقى والذي سهل له بدوره لقاءات مع عدد مع المنظمات الإسرائيلية والتي بدورها منحته عبر اتصالات مكثفة مع بعض الدوائر الإعلامية في تل أبيب فرصة الإطلالة عبر احد قنوات التلفزيون الاسرائيلى ! ثلاثة من القادة الميدانيين أجرت معهم (smc) حوارا يتنبأون بمسار الأحداث قبل نحو اربعة اشهر تسارعت الخطى الرسمية والشعبية لبلورة الخطوط العامة وتفاصيل موتمر تنمية إعمار دارفور برعاية وإشراف مباشر من الفريق عمر البشير رئيس الجمهورية لطى صفحة الحرب والاحتراب فكان ان وصل الخرطوم يومها ثلاثة من القادة الميدانيين بجيش تحرير دارفور وهم شباب استجاب لنداء العفو العام الرئاسي الذي أطلقه البشير وكان القادة الثلاثة القائد ادم سليمان مصطفى والقائد جمال أبكر جابر و احمد دينار يتحدثون بشفافية عالية ل(smc) واكدوا يومها انهم لا يجدون فى الميدان اى من السياسيين او القادة الذين يظهرون فى القنوات الفضائية وقال القائد ادم سليمان ( لا نعرف هولاء السياسيون ونسمع بهم فقط ، نحن خرجنا من اجل مطالب خدمية ولا علاقة لهذه المطالب باى أمر يتعلق بالسلطة وغيره وقال القائد احمد دينار و جمال أبكر : (نحن خرجنا من اجل أهداف ومطالب محصورة في الخدمات فقط ولا علاقة لنا بما يقوله اى شخص وهولاء سياسيون وانأ قائد ميداني ولا اعرف كيف يفكرون أو لماذا حملوا اسم حركتنا في بعض المنابر وهذه مسئولية يحاسبهم بها الله ،الذي اعرفه اننى خرجت لمطالب لا علاقة لها بالسلطة واضافوا ( الحرب تقود دوما للدمار ونحن انتظرنا وصبرنا حتى نحقق شيئا لكننا وصلنا إلى الصفر ولهذا رأينا إننا ذدنا نسبة سوء التنمية وان العنف جر المنطقة للخلف ولم يحقق كسبا لأحد أو جماعة ويبدو ان شعور القادة الثلاثة كان شعورا جماعيا حتى لاولئك الذين لا يزالون فى الميدان وكان واضحا ان ثمة حراك وانقلاب كبير سيضرب اوساط المتمردين بدارفور . الاسباب والوقائع رواية ..شاهد القائد ادم حجاب والذى كان بدوره كان قد انشق عن حركة تحرير السودان بدارفور يروى تفاصيل مثيرة. اولا اود ان اسرد للراى العام جملة حقائق ووقائع شهدتها وعاصرتها قبل انعقاد مؤتمر وادى هور بنحو شهر او بتعبير وحساب ادق خمسة واربعون يوما واول ذلك ان الحركة كانت تواجه اوضاعا معقدة بعد تداخل خطابها وطرحها بين الحركة الشعبية وارتريا واركوى وعبد الواحد والمؤتمر الشعبى وحركة العدل والمساواة وبالجملة كانت هناك (جوطة ) فى حين ان الاوضاع ميدانييا كانت بذات الاضطراب وبدا جليا ان كثير من المسلحين ملوا الحرب والعنف فى حين ان اركوى وعبد الواحد مارسا ذات الاهمال السابق بحق الحركة واما ما كان اخطر من ذلك ان ثمة نزاع داخلى قبلى كان قد فشا بالحركة وكانت اهم مطالبه ابعاد عبد الواحد واركوى والثانى تحديدا لانه ادخل المسلحين فى مازق وثارات مع قبائل عديدة بعد تبنيه وامره بالهجوم على شعيرية وبرام ثم التصفية التى جرت وباوامر مباشرة منه لملك امبرو وكان عملا قضى على اية حظوظ للرجل فى القيادة – ويمضى حديث القائد حجاب – وبالتالى برزت اصوات تطالب بجملة إصلاحات جذرية اولها واهمها ضرورة التعاطى الايجابى والجاد مع سوانح السلام والحوار ومن هنا طرح مشروع مؤتمر وادى هور . قلت لكن من الذى رتب واعد ونسق بالتحديد كل هذا العمل الكبير ؟ كيف يعنى ... تقصد الحكومة او اى جهة ما ؟ لم اقل ذلك حسنا .. المؤتمر كان خالصا لأعضاء الحركة وحتى الحكومة لعلمك لم تسمع به الا بعد ان نشر خبر عنه فى وكالات الانباء والمنطقة التى انعقد فيها اختيرت بعناية حتى لا نباغت بهجوم من ايما جهة ولهذا اختير وادى هور لانه منطقة حصينة وجيب منزو ولا أعنى فقط هجوم حكومى فذاك كان صعبا بموجب وقف إطلاق النار لكن أعنى اى تحرك مضاد من منى اركوى والذي علم بالمؤتمر وما سيذهب اليه وطلب منه الحضور والمشاركة لكنه رفض فالرجل دقيق وحذر واجد له العذر فأعدائه لا يحصون ! ماذا عن عبد الواحد ؟ هذا لا يمثل شيئا وكان رئيسا صوريا وهو يعرف ذلك جيدا وهو لا يابه به احد فى الحركة ..اطلاقا . طيب ..اسرد لنا ما حدث فى المؤتمر ؟ المؤتمر كما نشر عنه حضره (560 ) من القيادات وبحثوا اشياء كثيرة وقف اطلاق النار الوضع الانسانى وجملة قضايا خلصت كلها الى رؤية مستقبلية مرنة ومتوازنة تحفظ لنا حقوقنا وتعصمنا فى الوقت نفسه من بعض الاخطاء اى اخطاء تفلتات الاعتداء على قوافل الاغاثة واستهداف القبائل ولهذا كان اول توصية تتمثل فى تغيير القيادة و (شلنا اركوى وعبد الواحد) وقررنا ان تكون القيادة جماعية وكونا لجنة كذلك لتقييم وقف اطلاق النار ومدى التزامنا بتلك الاتفاقية وكان مؤتمر ناجحا جدا فى طرحه وفى حضوره لكن هناك اتهامات بان الحضور كانوا من غمار القادة وصغارهم ؟ من يقول ذلك اذن لا يعرف خاطر تور الخلا ويحى ابكر وعمر خريف وهارون وحافظ احمد عيسى ومن السياسيين حامد شوقار ومصطفى محمود الطيب وعبد القادر جبريل ودودة عبد الله . اعفاء اركوى وعبد الواحد ...اصداء تسرب نباء اعفاء اركوى وعبد الواحد محمد نور الى الصحف ووكالات الانباء وبدا جليا ان انقساما كبير قد وقع داخل صفوف متمردى دارفور فقد صدر بيان بالعاصمة البريطانية لندن من شخص عرف نفسه بامين دائرة الإعلام والاتصال الخارجي لحركة تحرير السودان / لندن ووزع بيانا على وكالات الانباء وتحديدا على نباء عزل منى اركوى وعبد الواحد محمد نور بصحيفة الشرق الاوسط وجاء فيه (بالإشارة إلى ما ورد في جريدة (الشرق الأوسط) الصادرة في لندن يوم أمس الأول الجمعة الموافق الحادي عشر من يونيو الجاري ، والذي جاء فيه أنني عينت من جهة ليست لدي بها أي صلة (ناطقاً رسمياً بإسم الحركة) ، وكذا ما نسب إليْ (من أن القرار أتخذ لتفعيل نشاط الحركة وتطوير أداءها) ، إلى ذلك ( أن نور لعب دوراً في صنع الحركة لكنه جرد من صلاحياته منذ فترة طويلة ) وبموجب ذلك أؤكد للرأي العام الآتي : 1 – أن ما ورد ليس له أي أساس من الصحة القانونية ولا السياسية ويتنافى في آنٍ مع ما هو جاري به العمل في مؤسسات الحركة من نظم ولوائح دستوريه . 2 – أؤكد أنها هي محاولة فاضحة من بعض الجهات المعروفة لدينا للزج بإسمنا في معترك وهمي . 3 – أؤكد بأن هذه المحاولات لا تنيل من قوة وصلابة الحركة في شئ ، والحركة ماضية بقيادتها ممثلة في رئيسها السيد عبدالواحد محمد نور وأمينها العام السيد مني أركو مناوي وجيشها وقواعدها الباسلة لتحقيق استحقاقات الشعب السوداني . إلى الأمام ودامت الثورة محجوب حسين حرر في لندن وكان غريبا ان يصدر بيان من العاصمة البريطانية لندن ثم يصدر فى ذات اليوم وباسم حركة تحرير السودان بدارفور بيان اخر هذه المرة من الخليج بسم الله الرحمن الرحيم بيان هام من حركة تحرير السودان نود ان نؤكد ان كل ما يسمى بمؤتمر الاصلاح المزعوم في أقصى شمال دارفور (وادي هور) ، وكذا القادة والأفراد العسكريين المذكورين غير صحيح . وعليه لا بد من تبيان الحقائق التالية: 1) بداهةً لم يتم انعقاد مثل هذا المؤتمر على الإطلاق في أي توقيت . وللقيام بحشد هذا الكم الهائل من أفراد الحركة في مثل هذا الموقع والتوقيت لابد أن يكون ذلك معلوماً لقطاع عريض من قيادات الحركة المعروفين والذين خلا القائمة من أسمائهم ، وبل أغلب الذين ورد أسماءهم وتم الإتصال بهم تفاجئوا بالخبر وهناك من هو دون سن الخامس عشر من العمر‍!!!!!!! 2) إذا قررت الحركة إنعقاد مؤتمرها يتم ذلك من خلال مؤسساتها وبعد التشاور مع قاعدتها العريضة بالخارج والداخل دون إقصاء لأحدٍ . 3) الذين قاموا بهذه (الطبخة) لا يتجاوز عددهم أصابع اليد الواحدة وهم معروفون ويتواجد معظمهم في معسكرات اللاجئين في الطينة وبهاي بتشاد المجاورة وبعض مدعي المعارضة المسلحة في فنادق أوربا والذين كان اكثر ما قاموا به من مجهود لاظهار هذا العمل الخائب هو البحث عن غرفة مريحة والجلوس فيها لاعداد هذه القائمة الطويلة من الاسماء مع الحرص الشديد لايجاد اسم يورد فيه لفظ " شوقار " والذى سنصدر بيانا لاحقا عقب استجلاء حقيقة مشاركته . 4) لا يوجد في قيادات الحركة الحقيقيين شخص همه المناصب والمصالح الشخصية وإنما الكل يعمل من أجل تحقيق الأهداف العليا للحركة والا لما كانت الحركة ظلت متماسكة وعصية على الاختراق طوال هذه المدة . 5) أما بخصوص فصل قيادة الحركة
ممثلة في الرئيس والأمين العام، فإن للحركة مؤسساتها التي عينت هذه القيادة في الأساس ولابد من الرجوع إليها في حالة الفصل إذا اقتضت الظروف. عليه فإن ما ذكر في البيان المذكور من فصل القيادات والقرارات الأخرى لا يعتد بها وبل لا يوجد اى اثر لهذه الادعاءات فى الميدان وان كل القادة العسكريين بلا استثناء يأتمرون بأمر القيادة ويتلقون التوجيهات كالمعتاد وعلى اساس يومى . 6) إن قيادة الحركة ظلت دائماً ترحب بإقتراحات وملاحظات أعضائها البنّاءة والتي تهدف إلى وحدة وتمكين وتطوير أداء الحركة من خلال مؤسساتها الثورية لا الجري وراء شخصيات وحركات بعينها لتجيير عمل الحركة لهم بدعوى أنهم يعرفون أو يدعّون العمل السياسي . بناءاً على ما ذكر أعلاه فإن الحركة تقرر إصدار هذا البيان ليس من باب البيانات والبيانات المضادة والانجرار وراء من لا يهمهم أمر القضية من الجالسين مع اللاجئين في تشاد وغيرها من الدول ولكن لتنبيه وتنوير قاعدتها العريضة والرأي العام المحلي والإقليمي والعالمي بحقائق الأمور وتأكيد استمرارية الكفاح والنضال من أجل القضية رغم العراقيل التي توضع في طريقها من قبل بعض أبناء الثورة وتجار القضايا لتقول لهم أن الهدف ليس المناصب والأموال المكتب الإعلامي لحركة تحرير السودان فرع الخليج اركوى يوفق اوضاعه فى اسمرا ...وينضم للاسود الحرة ! ورغم كثافة هذه البيانات والتى سعى فيها منى اركوى عبر بيانات فرع الخليج ولندن لاظهار وجوده ونفوذه بالحركة الا ان القائد حجاب كشف واقعة مثيرة حسنا منى اركوى يقول انه لا يزال الامين العام وانه صاحب سلطة ونفوذ وان من حضروا مؤتمر وادى هور لا علاقة لهم بالحركة وتحديدا قال ان شوقار لم يحضر ماذا تقول انت اقول حضر شوقار وحضر غيره واذا اصر وكان يصر اركوى على ان شوقار لم يحضر عليه اثبات ذلك ودعونا من كل ذلك وليخرج شوقار وليقل انا لم احضر وليصمت اركوى والذى – انت صحفى ولا اظنك قرات او علمت بما فعل فى اسمرا منو ؟ اركوى ...لقد وقع مذكرة تفاهم مع فصيل الاسود الحرة وباسم حركة دارفور واتحداه ان يدعم الاسود الحرة بخمسة رجال ! ومنى وقع المذكرة حتى يوفق اوضاعه فى اسمرا ولن يظهر فى ساحة احداث دارفور مرة اخرى وساسلمك نسخة من البيان – بالفعل سلمنى البيان . ووقع عن حركة تحرير السودان القائد/ منى أركو مناوي ، الأمين العام للحركة وكما وقع من جانب تنظيم "الأسود الحرة" رئيسه وقائده السيّد/ مبروك مبارك مبروك وذلك بتاريخ 13 يونيو 2004م بشرق السودان حجاب يتحدى ويتهكم بعد ذلك وقبل انصرافنا سالت حجاب عن تلك المذكرة هل هذا تم بعلم التجمع والله ما عارف ...اسالهم ..لكن ما عندى من تفاصيل قال ان المذكرة وقعت دون علم احد عدا السلطات الارترية وتلك عزيزي القارى كانت محاولة للاقتراب وتلمس من قرب لواقع الأوضاع داخل بعض العناصر والتنظيمات بدارفور والتي وضح تماما أنها تواجه عواصف و(سفايات ) قيزان وتلال دارفور ونسال الله الهداية للجميع حتى تعود تلك الديار امنة مستقرة وينعم اهلها الاخيار بالسلام والاستقرار والتنمية .

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.