اتفق الجانبان السوداني والتشادي علي تطبيق البروتوكولات السابقة الموقعة بين البلدين وبخاصة المتعلقة بضبط الحدود ومن المنتظر ان تجتمع لجنة فنية مشتركة في انجمينا خلال اسبوعين للنظر في الاتفاق وكيفية انزاله الي ارض الواقع اضافة الي الاجراءات التي يجب اتخاذها لمنع العدائيات علي الحدود بين البلدين ووصف السيد موسي فكي محمد وزير الخارجية التشادي في مؤتمر صحفي بمطار الخرطوم يوم الجمعة وصف محادثاته مع المسئولين في الخرطوم بأنها كانت مثمرة وصريحة وشاملة جرت في جو ودي واخوي مؤكدا رغبة بلاده واستعدادها لتطبيع العلاقات مع السودان واعادتها الي حالتها الطبيعية وحول دور تشاد في حل ازمة دارفور اكد الوزير التشادي استعداد بلاده في دفع الحوار لحل المشكلة مبينا ان تشاد كانت اعلنت ترحيبها بمبادرة الدوحة لحل ازمة دارفور وشاركت في كل اللجان الافريقية والعربية لحل المشكلة التي عقدت في الدوحة علاوة علي مشاركتها في المناقشات التي جمعت فعاليات المجتمع المدني والدارفوري في قطر مؤخرا مؤكدا ان مشكلة دارفور هي شأن سوداني وان السودانيين هم المعنيون بحلها . من جانبه قال د غازي صلاح الدين مستشار رئيس الجمهورية مسئول ملف دارفور ان زيارة الوفد التشادي للبلاد ازالت الحواجز النفسية بين البلدين مشيرا الي ان كل الاتفاقيات مع تشاد كانت منصبة حول منع ان تكون اراضي البلدين منطلقا للاعمال العدائية ضد البلد الاخر وحول الدور الذي ممكن ان تلعبه تشاد في محادثات الدوحة القادمة اكد د غازي ان مبادرة الدوحة لها آلية ومرجعيات محددة وان افضل ما تقدمه تشاد للسودان هو ان تعود العلاقات الطبيعية كما كانت وان لا تقوم أي اعمال عدائية ضد السودان من داخل تشاد .