يمثل اليوم رئيس الوزراء السابق توني بلير أمام لجنة التحقيق بشأن قرار خوض الحرب ضد العراق عام 2003. وسيدلي بشهادته وسط حضور أسر الجنود والمدنيين البريطانيين الذين قتلوا أو فقدوا بالعراق. وكان بيتر غولد سميث المستشار القضائي السابق لبلير قد قال الأربعاء إن رئيس الوزراء السابق كان مؤمنا بعدم شرعية الحرب على العراق. مضبفاً في شهادته أمام لجنة التحقيق أن بلير كان في البداية يعتقد صواب الحصول على قرار ثان من مجلس الأمن, لكنه غير رأيه قبل شهر من بدء الحرب. وقالت مصادر صحافية إن رئيس الوزراء السابق سيواجه مظاهرة حاشدة تنظمها أسر الجنود الذين قتلوا في حرب العراق لإضافة لمثوله أمام لجنة التحقيق الذي يوصف بأنه تاريخي باعتبار أنه سيواجه بمساءلة من اللجنة مدعمة بالوثائق الرسمية.