بعثت بثينة دينار القيادية بالحركة الشعبية قطاع الشمال رسالة مطولة إلى رئيس الحركة الشعبية عبد العزيز الحلو أكدت خلالها إنها لم تلبي إستدعاء الحلو بالتبليغ لقيادة الحركة خلال أسبوع لتجاهله لرسائلها وإتصالاتها لمدة شهرين، والتي كانت تتعلق بامور تخص التنظيم، وأضافت: "ومنذ ذلك لم اتصل عليك واطلب مقابلتك لانني لا اجيد التملق" ، وقالت أن الحلو ينتقي من يريد الأستماع اليهم. وبعثت دينار بصور من الرسالة لمالك عقار وياسر سعيد عرمان وجقود مكوار واحمد العمدة بادي وعزت كوكو انجلو وجوزيف توكا. ووصفت الإجتماعات التي عقدت لمجلس تحرير جبال النوبة بالمسرحية التي لا تشارك في مآلاتها مهما كلفها ذلك. وعابت على رئيس الحركة عدم اعترافه بما يسمى بالمجلس القيادي للحركة الشعبية شمال ومجلس التحرير القومي وتقديم استقالته لمجلس تحرير جبال النوبة متساءلة "من اين اخذ هذا المجلس شرعيته وقد تم تعيينه من قبل احد اعضاء المجلس القيادي (وهو شخصك) حسب زعمك". وذكرت دينار في رسالتها: "كنت اود ان تأتي برضي الجميع و بطريقة ديمقراطية يعطي فيها حق الاختيارلكل عضوية الحركة وليس باقصاء الآخرين و هضم حقهم في الرأي" . وشككت في عدد الاعضاء الذين حضروا اجتماع الاقالة والتعيين قائلة أنهم لم يتعدوا العشرين وغالبيتهم من الذين لهم مآرب في هذا الانقلاب متخذين منطق الغاية تبرر الوسيلة مؤكدة أنها ترفض تلك الممارسة والسلوك. وختمت رسالتها للحلو بالقول "لا انتقص من حقك النضالي و التضحيات الكبيرة التي قدمتها و لا ان تكون قائدا و رئيسا , لانني مهما بلغت لن امتلك الادوات لتقييم تضحياتك و لكن من حقي ان اختار ولأنني لا اقبل الظلم منهجا في الثورة".