اكد السيد على عثمان محمد طه نائب رئيس الجمهورية فى المؤتمر الصحفى المشترك مع رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطرى بعد التوقيع على الاتفاق الاطاري اكد ان القضية لا تنتهى بتوقيع الاتفاق الاطارى ووقف اطلاق النار وانما الدخول فى التفاصيل وتطبيقها على الارض ودعا جميع الحركات للدخول فى مفاوضات صادقه وجادة مؤكدا باسم الرئيس البشير وحكومة الوحدة الوطنية وكذلك باسم سلفاكير النائب الاول لرئيس الجمهورية التزام حكومة الوحدة الوطنية بدفع المفاوضات وتحقيق السلام بدارفور. وقال فى رده على اسئلة الصحفيين فيما يخص الانتخابات فى دارفور ان الانتخابات فى السودان استحقاق ضرورى وهى استكمال لاتفاق السلام فى جنوب السودان وخطوه دستورية وسياسية ضرورية فى وقتها وقد تاخرت كثيرا كما ان التسجيل للانتخابات شمل معظم المناطق فى دارفور مما يجعل امر قيام الامتخابات امرا ممكنا وبعدها يمكن النظر فى كيفية معالجة نتائج الانتخابات بعد توقيع اتفاق السلام. وفيما يتعلق باهمية تطبيق الاتفاقيات على الارض قال ان الحكومة هى صاحبه مصلحة اولى فى تحقيق السلام فى دارفور وان سجل الانتخابات السابقة خير دليل وبرهان على جدية الحكومة مشيرا فى هذا الصدد الى شهادة المجتمع الدولى بالنسبه لما تم تنفيذه من اتفاقية نيفاشا. و قال ان ماحدث فى انجمينا هو مجرد استكشاف الطرق حيث برزت بعد المسافات فى وجهات النظر وذلك لا يعنى الوصول الى طريق مسدود كما ان ايه محاولات خارج منبر الدوحة تكون لمجرد الاستكشاف مشيرا الى ان ماتم من توقيع الاتفاق الاطارى ووقف اطلاق النار مع حركة التحرير للعداله كان معلوما لحركة العدل والمساواة وليس فيه مفاجاة او خروج عن الاتفاق الاطارى وانما يؤكد مزيد من الجدية لالحاق بقية الفصائل للدخول فى السلام.وعلي هامش حفل التوقيع على الاتفاق الاطاري واتفاق وقف إطلاق النار بين الحكومة وحركة "التحرير والعدالة" التقى طه سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني نائب الامير ولي العهد القطري في فندق الريتز كارلتون بالدوحة امس وذلك على وذلك بحضور الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري. وتم خلال اللقاء استعراض علاقات التعاون بين السودان ودولة قطر فى المجالات المختلفة والجهود المبذولة لايجاد تسوية سلمية لقضية دارفور عبر المفاوضات التى تستضيفها الدوحة بجانب القضايا ذات الاهتمام المشترك.