عقد الوفد الحكومي بمفاوضات الدوحة مؤتمرا صحفيا اليوم تحدث فيه د. أمين حسن عمر رئيس الوفد المفاوض .مشيدا بما تقدمه دولة قطر لدفع مسيرة المفاوضات ، مؤكدا بأنه لابديل لمنبر الدوحة ولا مسار ثالث للمفاوضات غير منبر الدوحة ، وشاكرا لدولة تشاد والرئيس ادريس ديبي على ما بذله من جهد جاد وصادق لدفع عجلة السلام ، وأضاف أن ما جرى في انجمينا كانت مجرد تفاهمات لدفع مسيرة منبر الدوحة . كما أشار الى ان الوفد الحكومي بقى بالدوحة لفترة طويلة تقديرا واحتراما للوساطة وحرصا على السلام وتأكيدا على الجدية فيه . فائلا "ان الحكومة لا تتمسك بتاريخ محدد أو تفرض على الوساطة زمن معين لانتهاء المفاوضات" ،وهذه الجولة ستنتهي اما بتوقيع اتفاق أو الاتفاق على تعليق المفاوضات لوقت لاحق ، نسبة لان تفويض الحكومة سينتهى في 11 ابريل الجاري وتتحول لحكومة تصريف أعمال لا تملك حق ابرام اي اتفاقيات محلية كانت أو دولية ومن المنطقي ان يتم حسم التفاوض قبل ذلك التاريخ . وجدد اتهامه لحركة العدل والمساواة بارتكاب خروقات في الاتفاق الاطاري تجاوزت ال (30) خرقا ، منبها بأن ذلك يخالف روح السلام ، رغم عدم التوقيع على اتفاق ترتيبات أمنية ، مشيرا لعدم اطلاق العدل والمساواة للاسرى والمخطوفين ، متذرعة بذرائع مردودة . واتهم أمين حسن عمر الحركة بالسعي لمطالب شخصية "مناصب ووظائف لمنسوبيها" ، ولم تتحدث الحركة حتى الان عن اي قضية جوهرية لأهل دارفور . وقلل د. أمين من مزاعم د.خليل ابراهيم رئيس حركة العدل والمساواة الذي تحدث عن "مجاعة " في السودان تخفيها الحكومة ، ساخرا من ذلك الادعاء الفطير ،وعن اسقاط طائرتين ، مشيرا لان ا لطائرتين سقطتا لاسباب فنية ، في منطقة بأقصى جنوب دارفور ليس فيها حرب ولم تصلها يوما قوات خليل أو غيره . قائلا بأن خليل يريد استخدام ورقة جيشه ، وفي نفس الوقت يريد الاحتفاظ به كما هو .