أشاد المنبر الوطني لمنظمات المجتمع المدني للديمقراطية والانتخابات بالشفافية التامة التي صاحبت كل مراحل العملية الانتخابية بالبلاد. وقال إبراهيم محمد إبراهيم المدير التنفيذي للمجلس السوداني للجمعيات الطوعية (اسكوفا) الذي يعمل المنبر الوطني تحت مظلته كجسم أنشئ خصيصاً للإسهام في العمل الرقابي على الانتخابات ويضم (60) منظمة تتركز أنشطتها في قضايا الديمقراطية وبناء السلام والحريات قال إن السودان سجل نجاحاً غير مسبوق وقدم أنموذجاً يحتذى به على مستوى ممارسة الديمقراطية. وأكد المنبر الوطني في تقريره عن سير العملية الانتخابية تراجع الأخطاء الإدارية والفنية التي صاحبت اليوم الأول للاقتراع خلال الأيام اللاحقة مشيراً إلى الهدوء التام الذي ساد عدد من المراكز باستثناء بعض حالات الاحتكاكات الطفيفة بين وكلاء بعض الأحزاب والتي لم تفرز آثار سالبة وأكد أن الهدوء الأمني خيب ظن التوقعات التي سبقت العملية الانتخابية. وجاء في تقرير المنبر أن تأمين العملية الانتخابية كان في مجمله مميزاً في ظل الجهود الكبيرة التي بذلت في هذا الاتجاه بالسيطرة الشرطية التامة على الأوضاع مما قلل من عدد الشكاوى والبلاغات الجنائية . وتناول التقرير خروقات من قبل بعض الأحزاب في الولايات الجنوبية تمثلت في تصويت بعض المواطنين دون إثبات هوية، وبعض صغار السن وقيام بعض السلاطين بالتصويت نيابة عن نسائهم بتبرير أن عاداتهم وتقاليدهم لا تسمح بذهاب النساء الى مراكز الاقتراع. وقال المنبر في تقريره إن نسبة التصويت حتى اليوم قبل الأخير كانت عالية نسبياً فاقت في المتوسط نسبة 65% فيما تجاوزت نسبة تصويت النساء بالمراكز ال60% وثمن المنبر الوطني لمنظمات المجتمع المدني للديمقراطية والانتخابات الذي دفع ب(3000) مراقب منهم (2400) مراقب بولايات النيل الأبيض، نهر النيل، الخرطوم، الجزيرة وولايات دارفور الثلاث ، و (600) مراقب بأعالي النيل، الوحدة، ولايات الاستوائية الثلاث، غرب وشمال بحر الغزال وولاية واراب قرار المفوضية القومية للانتخابات تمديد أيام الاقتراع مما مكن المواطنين من الإدلاء بأصواتهم خاصة الذين تأثروا بتأخير عملية الاقتراع ببعض المراكز.