أكد المنبر الوطني لمنظمات المجتمع المدني للديمقراطية والانتخابات أن اليوم الثالث لعملية الاقتراع كان أكثر هدوءاً واقل أخطاءاً من اليومين الأول والثاني وان الأخطاء الفنية والإدارية قد تراجعت كثيرا سوى توقف بعد المراكز لنقص في أوراق الاقتراع كما أن الإقبال ضعيفاً ورجح أن ذلك كان لتمديد فترة الاقتراع من قبل المفوضية القومية للانتخابات لمدة يومين إضافيين. وقال بيان صحفي للمنبر إن عمليات الجمع والتحليل للبيانات والمعلومات الواردة للمنبر الوطني لمنظمات المجتمع المدني قد تواصلت بواسطة مراقبيه المنتشرين في كل ولايات السودان وبصفة خاصة الولايات الجنوبية ، مشيراً إلي أنه شابت اليوم الثالث بعض المخالفات الحزبية إلا أنها لم توثر علي سير العملية الانتخابية وكانت محدودة في بعض المراكز ، وسارت الأحوال بهدوء تام وبحرية. واشار البيان إلي الخروقات في ولايات جنوبية السودان من قبل بعض الأحزاب تمثلت في تصويت بعض المواطنين من غير إثبات هوية وبعضهم صغار السن غير مستوفي شروط الاقتراع ، وهنالك إشكالات لوجستية حالت دون تمكن بعض الناخبين من الإدلاء بأصواتهم كما أن بعض المراكز غير مهيأة بشكل جيد حيث أقيمت بعضها تحت الأشجار والبعض الآخر في العراء كما رصدت بعض الحالات التي قام فيها بعض السلاطين بالتصويت لنسائهم وقد تم تبرير ذلك وإرجاعه لبعض التقاليد والعادات المحلية بتلك المناطق ، ورصدت حالات لطرد بعض المراقبين إلا ان المفوضية قامت بإرجاعهم مرة أخري.