أكد بروفيسيور فرانسيس دينق القيادي والمُفكر بجنوب السودان علي ضرورة تعاون دولتي السودان و جنوب السودان في حل مشاكلهم الداخلية، في وقت وصف فيه دور الوساطة السودانية بالخطوة الإيجابية والجيدة. وقال فرانسيس دينق في ندوة نظمها المركز السوداني للخدمات الصحفية، إن المشاكل الداخلية تعمل على خلق مشاكل في الحدود بين البلدين، مؤكداً أن السودان وجنوب السودان رغم الإنفصال لايزالا مربوطين ببعضهما البعض، داعياً إلى ضرورة العمل على حل المشاكل، وزاد قائلاً" أن الوحدة والإنفصال درجات في علاقات مستمرة بين البلدين". وأشار دينق إلى أن الأطراف الجنوبية تركز وتهتم بتقسيم السُلطة أكثر من التصور الذي يجب أن يكون وهو الإهتمام بإنسان الجنوب وتوفير بيئة آمنة وخالية من الحروبات، مشيراً إلي أهمية الوصول إلي حل يضع أساس المشاكل الرئيسية بالجنوب، داعياً دولتي السودان وجنوب السودان للتعاون في ذلك. وإستعرض بروفسير فرانسيس ذكرياته وتطرق إلى بحوثاته ودراساته في القوانين العرفية وجهود وحدة السودان والتي أكد على ضرورة ان تكون مبنية على أسس المساواة والإعتراف بالحضارات والثقافات السودانية والتعامل مع واقع التنوع بالبلاد.