اكد الدكتور كمال محمد عثمان رئيس حزب السودان الجديد علي نزاهة وشفافية وحيدة الانتخابات السودانية. وقال دكتور كمال محمد عثمان في رده علي وكالة السودان للانباء حول رأيه فى العملية الانتخابية التي جرت بالبلاد. اكد مشاركة الشعب السوداني باعداد كبيرة ومقدرة علي مراكز الاقتراع للادلاء باصواتهم بكل شفافية وحيدة ، مؤكدا ان الفائز الحقيقي في هذه الانتخابات هو السودان الذي ارتضي التحول الديمقراطي والتداول السلمي للسلطة مشيرا الي مشاركة المرأة السودانية الفاعلة مما يدل علي وعي المرأة ودورها المتعاظم في بناء امة قادرة على مواجهة التحديات. وعن تجربة اداء المفوضية القومية الانتخابات قال " ان المفوضية لاتنفصل عن الشعب السوداني بمعني ان التجاوزات والاخطاء الفنية والادارية تعتبر امر طبيعي في بلد مثل السودان تحكمه ظروف بيئية وجغرافية متبانية ويخوض العملية الانتخابية التشريعية والتنفيذية بكافة مستوياتها وتعدد بطاقاتها " واعرب في رده على سؤال عن التزوير الذي يقال انه صاحب العملية قال " نحن كحزب لا نجزم بوجود تزور فى الانتخابات لانه لم يتضح لنا بالصورة الجلية والمؤكدة " وبالنسبة للحديث الذي يدور بين القوي السياسية عن التزوير والشكاوي التي رفعتها أبان ان القوي السياسية تتحدث بدون اى ادلة ومستندات وان الخطأ الأساسي يعود للاحزاب نفسها لانها لم تكن مستعدة ولا تستند الي ارضية ثابته وانها خاضت تجربة الانتخابات دون اي استراتيجية وقال " اعتقد ان الانتخابات مرحلة مهمة والاصل في العملية هي التحول الديمقراطي والتداول السلمي للسلطة والعمل من اجل تثبت المفاهيم علي ارض الواقع لان ما تم يؤسس لروية جديدة وحراك سياسي جديد وحول مستوي اعتراض الاحزاب على النتيجة اشار الي ان الاحزاب بدلاً من المغالطة وعدم الاعتراف بالنتيجة عليها ان تتجه الي الكليات وتنظيم البيت من الداخل وان تستعد من الآن الي السياق الديمقراطي الحقيقي القادم وقال ان هناك اخفاقات صاحبت عملية الإقتراع وعزا ذلك للمساحات الشاسعه بالبلاد وفي سؤاله عن التجربة يقول " مهما يقال عن التجربة الا انها ارست قواعد متينة لانجاح اي حملة ديمقراطية ستنتظم البلاد في المرحلة القادمة وسيكون لها مردود ايجابي في عملية الاستفتاء القادمة في العام 2011م