شرعنا في تأهيل (8) مسالخ وإنشاء (9) جديدة بموصفات عالمية حداثة المحاجر دفعت بزيادة الانتاج والصادر شراكاتنا مع القطاع الخاص اسهمت في عمليات التسويق بالخارج نستهدف تصدير (6) مليون راس و(30) ألف طن من اللحوم حوار: الطاف حسن الجيلي(smc) قطاع الثروة الحيوانية من القطاعات الاقتصادية الحية التي تعول عليها الدولة كثيراً خاصة في تعزيز موجهات الانتاج والصادر التي إرتكزت عليها موجهات موازنة العام الجاري، المركز السوداني للخدمات الصحفية جلس إلى بشارة جمهة أرور وزير الثروة الحيوانية والسمكية للوقوف على حراك القطاع والمشروعات المستهدفة للنهوض بالقطاع فالي مضابط الحوار.. بداية حدثنا عن حجم الانتاج الكلي لقطاع الثروة الحيوانية ودوركم في ترقية الانتاج والصادر؟ الإنتاج في قطاع الثروة الحيوانية في ارتفاع متزايد وسيحقق عائدات مقدرة لخزينة الدولة خلال فترة وجيزة، أما في إطار الصادر توجهنا الكبير على تصدير اللحوم الحية وتقليل صادر الحي وتقدمنا في ذلك كثيرا. كم بلغ حجم الصادر الحيوان الحي واللحوم حتى الآن؟ نستهدفين تصدير(6) مليون راس بنهاية العام، أما صادر اللحوم الحي بلغ أكثر من (9) الآف طن بزيادة (2) ألف طن من إجمالي الصادر في العام الماضي حيث كانت النسبة الكلية فيه (15) مليون، وخلال هذا العام نتوقع ان يصل الصادر (30) الف طن من اللحوم، أيضاً لدينا مساعي لزيادة صادر منتجات ومشتقات الثروة الحيوانية دفعاً لزيادة الانتاج والانتاجية، ونتوقع أن تصل عائدات الصادر إلي مليار دولار هذا العام خاصة وأن هناك زيادة كبيرة في الصادر مقارنة بالماضي التي وبلغت فيه عائدات الصادر(900) مليون دولار. ما هي الآليات المتبعة لتأمين صحة القطيع وتوظيفها لصالح مشورعات الأمن الغذائي والاستهلاك المحلي والعالمي؟ لدينا آليات متعددة تتعلق بصحة الحيوان بجانب ادارة البحوث التي تقوم بعمل مسوحات ومكافحة الامراض، وهذه آليات متداخلة ذات شراكة مع المنظمات الإقليمية والدولية، وبرامجنا مستمرة في التطعيم والتلقيح وفحصات الاوبئة الدورية، وفي حالة ظهور أي مرض يتم التبليغ فوراً بتحريك فريق بيطري متكامل للمعالجة ووقاية القطيع بالمنطقة، وفي إطار تحسين صحة الحيوان أيضاً نعمل بصورة دائمة على محاربة الامراض المستوطنة والعابرة للحدود بالتنسيق مع دول الجوار ومنظمة الصحة العالمية، وحقيقة الوزارة عضو في كافة المنظمات الدولية التي تهتم بالمحافظة على صحة الحيوان. هل لديكم معامل مؤهلة للتطعيم والتلقيح؟ بالتأكيد. ولدينا معمل متخصص في إنتاج اللقاحات التي تدخل في عمليات التطعيم للحيوانات ومكافحة المرض، وينتج أكثر من (21) مما أدي إلي زيادة الصادر باعتبار ان الدولة التي ترغب في الإستيراد تشترط عدة إجراءات والتطعيم والتلقيح أهمها، ولدينا مشروعات كبيرة مثل مشروع التلقيح الاصطناعي القومي وتوفير كل المعينات نوفر فيها مشروع ضخم جدا فيما لا يقل عن 40 مليون دولار. حدثنا عن المحاجر البيطرية وما هي رؤيتكم لتطويرها وفقاً للمواصفات العالمية؟ المحاجر البيطرية الموجودة لدينا كثيرة جدا، وغالبية الولايات بها محاجر بدائية وتسمى نقاط التحقين أوالتفتيش، بالإضافة إلي المحاجر الوسيطة لتجميع الثروة الحيوانية وتليها المحاجر النهائية وتتوفر في ولايات القضارف وكسلا والشمالية والخرطوم والخوي وجنوب كردفان والبحر الأحمر وهذه محاجر كبيرة جدا، واضيف أن هذه المحاجر يتم فيها وضع الحيوان "كرتينة" ويتم تحقينه وتطعيمه للمحافظة عليه حتى لحين انتهاء المدة المقررة للتصدير، وحقيقة المحاجر تعمل بصورة علمية راتبة وبمواصفات عالية وهذا ما دفع بزيادة الصادر، ونحن ندفع تقارير دورية اقليمية ودولية عن صحة الحيوان ومكافحة الأوبئة دولية اقليمية ودولية ونحن شركاء في جميع المنظمات الدولية التي تهتم بصحة الحيوان. المواصفات الفنية المتبعة للمسالخ وكيف تقومون بمتابعتها؟ لدينا اكثر من(9) مسالخ تعمل بكفاءة عالية ومستوفية كل المطلوبات والاشراطات العالمية والتقنيات الحديثة، وشرعنا في تأهيل (8) مسالخ سيت الفراغ منها خلال فترة وجيزة، بالإضافة إلي اتجاهنا لإنشاء (9) مسالخ جديدة بمواصفات عالية مطابقة لكل المسالخ العالمية او الاشتراطات العالمية. كيف تتم عمليات تحسين سلالات الإنتاج لمواكبة متطلبات الأسواق العالمية وزيادة قدرتها التنافسية؟ دائما نحرص على تطوير ما لدينا، والسلالات الموجودة في السودان مواكبة ومقاومة المناخ والامراض التي توجد في الارض، والحوجة لاي نوع من التحسين توقف علي المطلوبات الموجودة سواء كان في زيادة اللحوم او الانتاج، وحتي تغيير النسل يعتمد على المقاومة لأن إدخال الدماء الاجنبية في الدماء المحلية تكون بحسابات دقيقة لعمليات التلقيح والتحسين، لتجنب حدوث أي نوع من التلوث البايلوجي ولابد ان يكون الحيوان معرض لدراسة ونسبته تكون محدودة، والتلقيح الصناعي في السودان بدا من العام 1976م، لكن نريد المزيد من التطور والتقدم في هذا المجال بشكل كبير وهذا ما نستهدفه في هذه المرحلة بالذات كثروة حيوانية وبالتالي نريد تحسين، ولدينا مشروع قومي للتلقيح الصناعي في العام الحالي والقادم وسيكون هناك انطلاقة كبيرة في كل الولايات. كيف تدار عمليات الترويج والتسويق للثروة الحيوانية والسمكية في الاسواق العالمية؟ ترويجنا يؤكد مقدرتنا العالية في المحافظة وتحسن النسل ومكافحة الامراض والاشتراطات العالمية وإلا لم نكن وصلنا هذه الارقام الكبيرة في الصادر، وفي تقديري نجحنا في الترويح بالأسواق العالمية رغم الحصار والظروف الإقتصادية التي تمر بها البلاد، وعلاقاتنا الخارجية سننفتح بها على الدول الأكثر تسوقاً خاصة ان لحوم الثروة الحيوانية السودانية تتميز بجودة عالية ومرغوب فيها على المستوى العالمي، وعدد من الدول أبدت رغبتها في الدخول شراكات مع السودان وفي تقديرى هذا ترويج ونتوقع كثير من الدول تدخل معنا في شراكات. الدولة مؤخراً انتهجت سياسة الشراكة مع القطاع الخاص أين أنتم من هذا التوجه؟ الشراكة موجودة والان مع دول كثيرة جدا ونسعى لتطوير ودعم الشراكة مع القطاع الخاص ولذلك نأخذ بعض النماذج الاقليمية والدولية مابين القطاعين "العام والقطاع الخاص"، وكل الغرف التجارية العاملةفي مجال الصادر المصدرين والدواجن والالبان لدينا معها شراكات كبيرة وخاصة الوزارة تقوم بعمل إجراءات السلامة والمتابعات والتفتيش. موازنة 2018 إرتكزت علي زيادة الإنتاج هل قطاع الثروة الحيوانية يمكن أن يحقق مكاسب في هذا الجانب؟ اي موازنة لابد ان تكون بقراءات وتقديرات يمكن أن تواجه كثير من والعقبات التحديات، وفي هذا الشأن وضعنا خطة بميزانيات لذلك نحن نجتهد ان نعمل في انفاذها للوصول للنسبة المعقولة على الاقل، في الإطار قمنا ببعض الاجراءات والعمل جاري في بعض المشروعات الكبيرة مثل مشروع التلقيح الاطناعي وخمسة مشروعات لتطوير المحاجر القريبة من الاسواق خاصة الخارجية، أيضاً لدينا مشروع لصناعة الاعلاف بالطريقة المحورية. ما هي الآلية التي تضمن انفاذ المشروعات التي ذكرتها؟ يساعدنا كثيرا في تنفيذ مشروعتنا الانتاجية عودة بنك الثروة الحيوانية لانه يسهم كثيراً في تمويل وتنمية القطاع، نحن في اتجاه عودة البنك وتوصيات مخرجات المؤتمر القومي للثروة الحيوانية التوصيات كلها تصب في اطار عودة البنك وان يكون بنك تنموي متخصص وان شا الله سنظل في هذا الاتجاه الي ان يعود البنك وننظم عملية التنمية.