اكد الاسقف قوبريال روريج جور امين امانة بحر الغزال الكبرى بالمؤتمر الوطنى مرشح الحزب للدائرة (34) قومية ان ما حققه الوطنى من فوز في المؤتمر الوطنى للانتخابات يعظم مسئولية الحزب فى ارضاء كل الناخبين فى كل السودان لتحقيق تطلعاتهم.وقال روريج فى حوار مع (سونا) ان العملية الانتخابية فى كل دائرة من الدوائر مثلت سودانا مصغرا ضمت كل القبائل السودانية مؤكدا انه كمواطن من جنوب السودان لا يشعر بغربة وسط الناخبين بالدائرة بل وجد كل الترحيب من كل مواطنى المنطقة في حى النصر وجنوب وغرب محلية جبل الاولياء حيث شملت الدائرة عدد 14 مركزا ل 45 الف ناخب وبلغت نسبة الاقتراع 94% للرئيس والوالى و93% لمرشح الدائرة.وحول تقييمه للمسيرة الانتخابية بالبلاد اضاف روريج ان العملية سارت فى جو هادئ وبصورة جيدة وبمشاركة كبيرة من المواطنين والكل كان حريصا على فوز الوطنى موضحا ان من اهم اولويات برنامجه للفترة القادمة الاهتمام بالتخطيط وتنظيم الاراضى بمعالجة السكن العشوائى ومن ثم الاهتمام ببسط خدمات الطرق والتعليم والصحة والمياه وخاصة ان برنامج الدائرة مستشف من البرنامج العام للحزب الذى تضمن ثمانية ركائز اساسية وهى الخدمات والتنمية ،رتق النسيج الاجتماعى ،والتعايش الدينى ،انشاء وتاهيل الطرق ، التخطيط وتوزيع الخدمات الضرورية وتطوير الاقتصاد بتنمية قدرات المرأة والشباب ومشاريع الاسر المنتجة. وحول دعاوى التزوير والتشكيك فى الانتخابات السودانية ومطابقتها للمعايير الدولية اوضح الاسقف روريج (لسونا) بان فشل الاحزاب فى تقديم نفسها بصورة مقنعة لقواعدها وعدم الثبات فى المبادئ وتذبذبهم فى اتخاذ قراراتهم جعل المواطن السودانى يحدد خياره لصالح المؤتمر الوطنى الذى اصبح حزب السودان كله بعد ان انحاز الشعب السودانى اليه ولا يحق لهذه الاحزاب التحدث باسم الشعب لان كل واحد منهم عرف قدر نفسه وزاد شارحا مراحل تذبذب الاحزاب من تحالف جوبا ومحاولات منع المواطنين فى التسجيل لاسمائهم وعدم الاعتراف بالتعداد السكانى ومن ثم عدم قدرتهم على تحقيق الاجماع داخل تحالفهم الذى بذروا بذوره لاسقاط الوطنى ، وعندما فشلوا فى كل خطوة خطوها اجماعا او فرادا ذهبوا يشككون فى نزاهة الانتخابات التى شهد لها العالم اجمع بانها كانت نزيهة بينما نجح المؤتمر الوطنى فى تسجيل قواعده وسعى سعيا حثيثا للتحول الديمقراطى والجدية فى التعامل مع القضايا الوطنية ولثبات المبادئ الحزبية انحاز له الشعب جميعا. وابان ان اية دعاوى بالتزوير ينم عن فقر الفهم السياسى والقانونى وادمان الفشل من قبل الاحزاب حيث ان الانتخابات جرت بحضور واعتماد الوكلاء والمناديب ولم يرفع اى مرشح شكوى يقدح فى نزاهة الانتخابات مؤكدا انها تجربة سودانية خالصة مطابقة للمعايير الدولية والتى تتلخص فى السجل والبطاقة والختم(الحبر) والصناديق ورغم ان السودان تتسع فيه دائرة الجهل والامية وخاصة الجنوب فقد استطاع الناخب السودانى التعامل مع البطاقات المتعددة ، وقال "قد يكون هنالك تجاوزات فى الجنوب تتضح مع الايام من المراقبين المحليين والدوليين "الا ان الانتخابات فى كل دوائر الولايات الشمالية لم يحدث فيها اي تزوير والمعايير سودانية خالصة وتتوافق مع المعايير الدولية. وحول دلالات الالتفاف الواسع للشعب السودانى حول المؤتمر الوطنى ابان الاسقف روريج لسونا ان الدلالات كثيرة وعديدة منها سياسات الانقاذ فى تخفيف اعباء المعيشة وتحقيق الطفرة التنموية والاقتصادية الواسعة واختفاء صفوف العيش والبنزين ،وان حزب المؤتمر الوطنى حزب جامع لكل القبائل والاعراف لا يفرق بين الناس ولم يكن يوما من الايام حزب عائلة انما جاوءا من بين السواد الاعظم من المواطنين لخدمة الجميع وتحقيق العدالة بجانب نجاحه فى انزال برامج فى شكل خدمات من سلام وتعليم وصحة بالاضافة الى ان الاحزاب الأخرى حكمت السودان وجربها المواطن السودانى ولا يريد اعادة التجربة الفاشلة بجانب الخدمات الظاهرة للعيان من تعليم وصحة وطرق وكبارى وخدمات اتصالات مبينا ان دائرته لم تكن بها مدرسة واحدة قبل الانقاذ واصبحت الان بفضل رجال الانقاذ 60 مدرسة وسنواصل المسيرة لبسط التعليم ليصل لكل مواطن . ودعا سيادته اهل الجنوب الى ترجيح ميزان الوحدة والعيش سواسية فى بلد واحد وان يضم برلمان الجنوب كل قبائل الشعب السودانى شماله وشرقه وغربه حتى تتوحد الرؤى حول تنمية شاملة ونهضة حقيقية ولا نترك الفرصة لاعداء السودان بدعاوى الانفصال وأن نعمل على التفكير سويا فى برامج جادة لتحقيق الوحدة . وفى ختام تصريحه لسونا اشاد قبريال روريج بالشعب السودانى والناخبين الذين ادلوا باصواتهم فى دائرته ووقفوا مع الحزب فى هذه المرحلة الهامة كما اشاد بقوات الشرطة والامن فى حفظ الامن حتى اكتمال العملية .