انطلقت بالخرطوم الاربعاء اجتماعات الأجهزة السياسية لقوات طوارئ شرق افريقيا (ايساف)، بغرض مراجعة خطط القوة لمواجهة الجريمة العابرة للحدود والاتجار بالبشر ومكافحة الإرهاب والحد من تدفقات الاسلحة الخفيفة. ويبحث واضعو السياسات في إيساف خلال اجتماعات الخرطوم التي ستتواصل حتي الاثنين المقبل التحديات التي تواجه الوات خاصة فيما يتعلق بضعف الموارد لدول الاقليم والحوجة للشراكات الدولية لاستدامة القوات، وتنعقد الاجتماعات على ثلاثة مستويات تتمثل في الخبراء ورؤساء الأركان الدول العشرة المكونة لايساف ووزراء الدفاع . وحض السودان على المحافظة على استدامة قوات شرق افريقيا ايساف بوضع السياسات المرنة والبرامج الثابتة التي تعضد من امكانياتهامما يساعد على انتشارها وتوظيفها مستقبليا، وطالب نائب رئيس الاركان المشتركة السودانية الفريق عصام الدين المبارك بضرورة التحسب للمتغيرات الدولية لا سيما فيما يتعلق بالدعم المادي والتقني، ودعا لضروة اعتماد ايساف على الاصول الموجودة من مساهمات ودعم افريقي . وأكد سكرتير قوات طوارئ شرق افريقيا (ايساف) عبد الله عمر بو خلال مخاطبته فاتحة الاجتماعات جاهزية القوات للتصدي لكل الازمات الطارئة في المنطقة، وقال إن ايساف طورت مفهومها لعمليات حفظ السلام، كما اعلن التزامها الكامل بتنفيذ تفويضها من اجل تحقيق الأمن والاستقرار في شرق افريقيا، وامتدح التطورات الايجابية في منطقة القرن الافريقي، ولفت الى أن ذلك من شأنها اضافة اعضاء جدد لايساف بجانب اسهامه في تعزيز جهود فض النزاعات . بدوره قال رئيس هيئة الخبراء بايساف العميد جورج ايقومبا إن ما تشهدته من المنطقة توافقات يمثل انجاز من شأنه البناء عليه لتعزيز السلام المستدام في شرق افريقيا، والذي أكده يتطلب مجهودات جبارة من خلال العمل على فض النزاعات وتعزيز قدرات قوات ايساف لمجاهة التحديات والمخاطر التي تحيط بالمنطقة، وقال إن نتائج الاجتماعات الحالية ستكون الاساس لقرارات مهمة لواضعي سياسات قوات طوارئ شرق افريقيا . المصدر:( تانا 4 ميديا)