وصف حزب المؤتمر الوطني ازدياد النشاط الصيني بالسودان في الآونة الأخيرة بأنه يمثل تحولاً سياسياً واقتصادياً كبيراً على المستوى الإقليمي والدولي . وقال أمين العلاقات الخارجية بالمؤتمر الوطني دكتور مصطفى عثمان إسماعيل في تصريح خاص ل(smc) إن الزيارة التي يقوم بها وفد صيني من الحزب الشيوعي للسودان تأتي في إطار أطروحة حزب المؤتمر الوطني لتطوير التعاون التنموي الزراعي بين السودان والصين وزيادة توسيع دائرة الوجود الصيني بالقارة الأفريقية عبر السودان في المجالات السياسية والاقتصادية . وأشار إسماعيل إلى أن الصين خصصت قروض مالية تجاوزت ال(10) مليار دولار لدعم برامج التعاون الزراعي الصيني مع أفريقيا باعتبار السودان من الدول المهمة جداً والمرشحة لكي تنال قسط وافر من هذا البرنامج، وأضاف إسماعيل أن اللقاء تطرق لعدد من الموضوعات من بينها العلاقات الثنائية بين المؤتمر الوطني والحزب الشيوعي الصيني خاصة في مجال التدريب والتأهيل والزيارات المشتركة. وفي ذات المنحى قال إسماعيل إن هناك دوراً محورياً كبيراً بين السودان والصين تمثل في زيادة الوجود الصيني في أفريقيا عبر السودان مؤكداً على أن هناك خطط وبرامج سياسية واسعة النطاق ستسهم في زيادة حجم الاستثمارات الصينية الصناعية والزراعية والخدمية بالقارة الأفريقية.