كَشَفَ شان ريج مدوت نائب رئيس مفوضية الاستفتاء عن توجيه أصْدرته رئاسة الجمهورية بضرورة وجود مراقبين دوليين ومحليين، بجانب الأحزاب الوطنية لعملية الاستفتاء، وقال مدوت للصحفيين عقب اجتماع المفوضية أمس، ان تأمين العملية يقع على عاتق الشرطة في الجنوب والشمال بالاضافة الى الأممالمتحدة، وأكد أن المفوضية وافقت بالإجماع على الصيغة النهائية لأرانيك التسجيل، على أن تحتوي الاسم «رباعي» والعمر، إضافة لمكان السكن وهي شبيهة بأرانيك الانتخابات ولكن تفوقها في الضوابط، وأن يتم تصنيعها خارج السودان بواسطة الأممالمتحدة، وأضاف: ستكون الأرانيك جاهزة في غضون أربعة أسابيع ومن ثم يُحَدّد تاريخ التسجيل، وأشار لطرح طباعة بطاقات التسجيل في صورة عطاءات تشرف عليها الأممالمتحدة، وقال: نحاول أن نتفادى الأخطاء التي حدثت في الانتخابات الماضية. الى ذلك أقر مدوت بترحيل المواطنين الجنوبيين من الشمال الى الجنوب، وقال ان الترحيل حق مكفول بشرط أن يكون طواعيةً، وأضاف: حكومة الجنوب تحاول مساعدة المواطنين وهذه مسؤوليتها. من جهته أكد السفير محمد عثمان النجومي الأمين العام لمفوضية الاستفتاء، إعتماده رسمياً من الرئاسة، وقال إنّ المفوضية قامت بتحديث بطاقات التسجيل وأصبح الشخص يبصم مرتين وقت التسجيل ووقت الاقتراع لمضاهاة الإثنين معاً وإثبات الشخص المؤهل للاقتراع درءاً للشُّبهات حول سَير العملية.