أعدت قيادات نافذة بالحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل مذكرة شديدة اللهجة توطئة للدفع بها لرئيس الحزب السيد محمد عثمان الميرغني المرجح وصوله إلى البلاد يوم الثلاثاء القادم تطالب فيها بأهمية استصدار قرار عاجل يقضي بفصل الأستاذ علي محمود حسنين من عضوية الحزب. وقال د. الباقر أحمد عبد الله القيادي بالحزب الاتحادي الأصل في تصريح خاص ل(smc) إن المذكرة المشار إليها قد جرى إعدادها بصورة تامة تضمنت كافة التجاوزات التي تبناها الأستاذ علي محمود حسنين في حق الحزب ورئيسه وآخرها ما شنه من هجوم على الحزب ورئيسه بندوة بالعاصمة الأمريكيةواشنطن في الرابع والعشرين من الشهر المنصرم. ووجه د. الباقر انتقادات عنيفة لمن نصبوا أنفسهم متحدثين باسم الحزب وقال: ليس من حق فرد بالحزب احتكار الحديث على شخصه مهما كان وزنه وسنمضي في التصدي لكل من يريد المساس بالحزب الاتحادي الذي هو في الأصل الوطن مصغراً، مؤكداً أنهم على اتصال مستمر برئيس الحزب المتوقع حضوره يوم الثلاثاء القادم ليقود سفينة الوفاق الوطني مع كافة القوى السياسية لدعم خيار الوحدة بين الشمال والجنوب في هذا المنعطف الخطير من تاريخ السودان. وقال د. الباقر أن ما نأخذه على الأستاذ حسنين ليس هو انتقاده للأحزاب ولرئيس الحزب الاتحادي فقط بل نأخذ عليه وضع يده في يد المنظمات التي تحركها أيادٍ صهيونية معروفة بسجلها الدموي والإرهابي للأبرياء بفلسطين وتابع قائلاً: لم نتوقع من الأستاذ حسنين أن يقف مثل هذا الموقف المتناقض تماماً مع تاريخ وموروثات الحركة الاتحادية.