وصف المؤتمر الوطني تصريحات علي محمود حسنين نائب رئيس الحزب الاتحادي الأصل بشأن تكوين جبهة عريضة لإزالة النظام بأنها أحاديث جوفاء، مشيراً إلى أنه ظل يسعى منذ أمد بعيد لقيادة دفة المعارضة بالخارج ضد الحكومة.وأكد د. مندور المهدي نائب رئيس المؤتمر الوطني بولاية الخرطوم في تصريح ل (آخر لحظة) أمس فشل جهود حسنين الرامية لإسقاط النظام، مطالباً إياه بالكف عن إثارة الفتن والمساهمة في استقرار السودان، مرجعاً تصريحاته واتهاماته للمؤتمر الوطني للرغبة في الحصول على قيادة المعارضة الخارجية ضد الحكومة، الأمر الذي اعتبره من المستحيلات. فيما أعدت قيادات نافذة بالحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل مذكرة شديدة اللهجة توطئة للدفع بها لرئيس الحزب السيد محمد عثمان الميرغني المرجح وصوله إلى البلاد غداً تطالب فيها بأهمية استصدار قرار عاجل يقضي بفصل الأستاذ علي محمود حسنين من عضوية الحزب. وقال د. الباقر أحمد عبد الله القيادي بالحزب الاتحادي الأصل إن المذكرة المشار إليها قد جرى إعدادها بصورة تامة تضمنت كافة التجاوزات التي تبناها الأستاذ علي محمود حسنين في حق الحزب ورئيسه وآخرها ما شنه من هجوم على الحزب ورئيسه بندوة بالعاصمة الأمريكيةواشنطن.