نمر يفند إدعاءات وسائل الإعلام بانضمام أبناء المسيرية للجيش الشعبي ويقول أن الوفد الأهلي يمثل المسيرية ومفوضين من كل القواعد بما نخرج به دخلت المفاوضات المستمرة حول قضية أبيي في العاصمة الإثيوبية مرحلة جديدة وجه فيها المبعوث الأمريكي انتقادات حادة لأول مرة للحركة الشعبية وتفيد متابعات (smc) أن غرايشن حمَّل الحركة الشعبية مسئولية نشوب أي حرب قادمة بسبب تعنت مواقفها باستمرار دون مبررات وتؤكد المصادر أن غرايشن توصل إلى قناعة أن الحركة تناور وتُظهر مواقف متناقضة برزت في المقترح الذي قدمه باقان أموم بواشنطن في الأيام الماضية بوجوب عقد لقاء مباشر مع المسيرية في أديس أبابا لحل قضية أبيي، لكن القيادي بالحركة دينق ألور رأى أن الحل يكمن في التفاوض مع المؤتمر الوطني. وفي سياق متصل تم اليوم لقاء بين الوفد الأهلي للمسيرية والوساطة الأمريكية بحضور السفير بالخارجية الأمريكية برنستون ليمان وكبير مستشاري السودان بمكتب المبعوث الأمريكي غرايشن وقدم السفير الرؤية التوافقية التي كانت قد تقدمت بها الوساطة الأمريكية بعد دراسة المقترحين اللذين تقدم بهما الوفدين الأهليين سابقاً. وفي سياق آخر كشف الناظر مختار بابو نمر ناظر أولاد كامل ل(smc) أن الوفد الأهلي يمثل المسيرية تماماً بدليل أن كل أفراد المسيرية موجودون فيه بما فيهم المسيرية الزرق والحمر، مشيراً إلى أنه لم يحدث أن جاء وفد كامل بهذه الصورة مفوض من القواعد في المجلد وحتى الخرطوم وأن قراره يمثل كافة المسيرية و الذي نوافق عليه يوافقون عليه. وفند بابو نمر انضمام أي من فرد المسيرية للجيش الشعبي بالعدد الذي ذكرته وسائل الإعلام، مشيراً إلى وجود بعض أبناء المسيرية كضباط في الجيش ولكن رأيهم فيما يختص بأبيي هو رأي القبيلة، وأنهم موجودون في جوبا معتبراً هذا الكلام محاولة للتشويش. وذكر في ذات السياق أن المفاوضات تسير بصورة جيدة في ظل وجود تنسيق مع الوفد الحكومي في تبادل الآراء والمعلومات. وفي ذات الإطار أوضح محمد عبد الله آدم ود أبوك القيادي بالمسيرية أن الوفد يتحرك دون املاءات لأنه جاء للتمسك بالحقوق، مشيرا الى الانسجام الكامل بين القبيلة والوفد الرسمي للحكومة. وفي سياق منفصل تشير متابعات (smc) بمقر المفاوضات أن موقف المسيرية في التفاوض مدعوم من قبل دينكا نقوك ومن بينهم بعض الذين خرجوا عن مواقف الحركة الشعبية وأيضاً به بعض المقتنعين برؤية وفد المسيرية التي تنسجم مع العلاقات التاريخية بين القبيلتين. و تؤكد المتابعات أن وفد المسيرية قد أحدث إجماع غير مسبوق برؤية موحدة حول قضية أبيي في المفاوضات ضمت كل ألوان طيفهم السياسي بما فيهم القوى السياسية المعارضة بداخل القبيلة. وفي ذات الاتجاه حمل المقترح الأمريكي لحل قضية أبيي عدة نقاط للمسيرية والدينكا الخاصة بحقوق المواطنين بالمنطقة.