أكد القيادي بالحركة الشعبية د. لوكا بيونق أن باب الحرب ما بين الشمال والجنوب قد تم إغلاقه نهائياً إلى الأبد، في ظل استمرار التشاور والتفاكر بين المؤتمر الوطني والحركة حول القضايا العالقة حتى نهاية الفترة الانتقالية. ووصف لوكا ما تم إنجازه من استحقاقات اتفاقية السلام الشامل بالعظيم بكل المقاييس، وزاد أن محطة السلام لن تتوقف عند الاستفتاء المقرر مطلع العام المقبل. وأكد لوكا الذي يتولى منصب وزير رئاسة مجلس الوزراء ومقرر المجلس القومي للتخطيط الاستراتيجي في الجلسة الافتتاحية لدورة الانعقاد الثانية للمجلس القومي الاستراتيجي يوم الأحد أن المجتمع الدولي قلق من عودة الحرب بين الشمال والجنوب. وأعرب عن رغبة أهل السودان في إرسال رسالة للمجتمع الدولي بغرض بث الطمأنينة خاصة أنهم عقدوا العزم على أن يكون السلام الدائم هو سياستهم الاستراتيجية. وأشاد لوكا بدور القائمين على أمر التخطيط الاستراتيجي في البلاد بإحرازهم التقدم في شتى المجالات برغم الحصار والعقوبات الدولية المفروضة على البلاد، داعياً إلى توثيق معالم هذه التجربة للأجيال القادمة.