وصل أمس إلى الدوحة وفد من حركة العدل والمساواة يضم كل من جبريل إبراهيم شقيق رئيس الحركة ومسؤول الشؤون الخارجية إلى جانب أحمد تقد لسان كبير المفاوضين وبشارة سليمان مسؤول الدائرة الاقتصادية بالحركة. وأبلغت مصادر مطلعة (smc) أن الغرض من الزيارة هو التشاور مع الوساطة المشتركة لمفاوضات سلام دارفور حول إمكانية انضمام الحركة لطاولة المفاوضات بعد انقطاع دام أكثر من خمسة أشهر بسبب تجميدها للتفاوض مع الحكومة. وأبان المصدر أن الضغوط التي مورست على الحركة في الفترة السابقة بالإضافة إلى جهود الوساطة الخاصة بالحاق كافة الحركات المسلحة بالدوحة أسهمت في تراجع حركة العدل والمساواة من خطها المتصلب حول التفاوض مع الحكومة السودانية. وكانت الحكومة السودانية قد أعلنت ترحيبها بعودة خليل غير المشروطة إلى الدوحة والانضمام لطاولة المفاوضات دون التأثير على جدول المفاوضات المعلن من قبل الوساطة المشتركة والذي حددت فيه نهاية العام موعداً نهائياً للسلام بمنبر الدوحة.