كشف الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل عن رفض زعيم الحزب مولانا محمد عثمان الميرغني لنهج بعض قيادات الحزب الداعي الى توجيه الانتقادات لشريكي الحكم المؤتمر الوطني والحركة الشعبية والقوي السياسية الاخري في وقت وجه فيه الميرغني كافة مؤسسات الحزب بأن لايحيدوا عن خط الوحدة. وقال الأستاذ عبدالقادر البرعي عضو الحزب ورئيس رابطة المعلمين الاتحاديين في تصريح ل(smc) ان مولانا الميرغني يرفض رفضاً صريحاً ظاهرة الاحتكاك التي يتبناها كوادر الحزب الفاعلين تجاه المؤتمر الوطني والأحزاب السياسية بالبلاد مبيناً ان رئيس الحزب أكد ان الاشتطاط يضر بمصلحة السودان ويدعو الى التشرذم سيما ان البلاد تمر بمنعطف خطير. وأكد الميرغني طبقا للبرعي ان ما يصدر من بعض قيادات الحزب من انتقادات للقوي السياسية والشريكين يعتبر خارج الأطر المؤسسية وان أى تصريح لم يصدر عن المؤسسات الرسمية لا يعبر عن الحزب مبينا وان على الجميع حكومة ومعارضة العمل على ترجيح كفة الوحدة . واكد ان الانفصال سيضر بالسودان وسيستمد ضرره إلى دول الجوار من عرب وافارقة لافتاً إلى توجيه الميرغني لمؤسسات الحزب بتكثيف العمل حيال الوحدة وان لايحيدوا عن هذا المبدأ في أنشطتهم.