أشاد رئيس اللجنة الفنية للإعداد للمؤتمر الدولي للمانحين والمستثمرين لشرق السودان بالكويت بالعلاقات السودانية الكويتية، متناولاً التطور التاريخي لهذه العلاقة على مر التاريخ والتي تقف المشروعات الضخمة التي نفذتها دولة الكويت بالبلاد شاهداً عليها، مثمناً اهتمام حكومة دولة الكويت التي وصفها ب "بيت العرب" برعايتها للمؤتمر بتقديم الدعم المادي واللوجستي. وأعلن المدير التنفيذي لصندوق إعادة تنمية الشرق المهندس أبوعبيدة دج في تصريح ل(smc) اكتمال كافة الترتيبات لانعقاد المؤتمر يومي الأول والثاني من ديسمبر القادم، مشيراً إلى إجازة اللجنة العليا للمؤتمر التي يترأسها مساعد رئيس الجمهورية الأستاذ موسى محمد أحمد بإشراف نائب رئيس الجمهورية علي عثمان محمد طه للتصور النهائي الذي شاركت في إعداده حكومات ولايات الشرق الثلاث ومجالسها التشريعية وجامعاتها، وقد تضمن قضايا الخدمات والبنية التحتية والاستثمار، مشيراً إلى ما تتمتع به ولايات الشرق من أمن وإستقرار وميزات إستثمارية كبيرة ومتنوعة، وموقع جغرافي فريد للانطلاق إلى الأسواق العربية والعالمية. وقال إن المشروعات شملت في محور الخدمات مجالات الصحة، التعليم، المياه، التنمية الريفية، المرأة والطفل، نزع الإلغام والتمويل الأصغر، فيما شملت مشروعات البنية التحتية الطرق والكباري ،شبكات المياه والصرف الصحي ومشروعات الزراعة الآلية بالقضارف، البستنة بكسلا، التعدين والأسماك بالبحر الأحمر بالإضافة إلى مشروعات الأسمنت بمامان، درديب، ستيت وغيرها من المشروعات بلغت في مجملها 177 مشروعاً بتكلفة 2.2 مليار دولار ومشروعات إستثمارية بتكلفة 2 مليار دولار. وثمن دج أستجابة الدول ومنظمات المجتمع المدني العالمية ورجال الأعمال ومنظمات الأممالمتحدة للمشاركة في أعمال المؤتمر والبالغة 65 دولة و49 منظمة وعدد كبير من رجال الأعمال. وأكد المدير التنفيذي للصندوق أن السلام والأمن والاستقرار يُعد مفتاح التنمية، مشيراً إلى أن اتفاقية الشرق التي لم تشهد المنطقة إنطلاق طلقة واحدة منذ توقيعها قد عززت تنفيذ مشاريع التنمية التي بلغت 600 مشروعاً نفذها الصندوق، بالإضافة إلى مشروعات التنمية القومية والولائية، مطالباً أهل دارفور بحزم أمرهم وإلقاء السلاح والتوجه بكلياتهم نحو السلام والإستفادة من تجربة الشرق في تحقيق التنمية.