امتدح وزير الخارجية علي كرتي الدور البارز الذي ظلت تقوم به دولة الكويت في دعم السودان على كافة المستويات والمجالات خصوصاً مايجري الآن من ترتيبات لعقد مؤتمر المانحين بالكويت الذي يأتي ضمن خطى تنمية شرق السودان وقال كرتي في حديثه لوكالة الأنباء الكويتية«كونا» على هامش أعمال ندوة دولية لمناقشة الاستفتاء حول مصير جنوب. السودان التي عقدت بالكويت إن دولة الكويت من أكثر الدول العربية التي قدّمت مساعدات إلى السودان في شتى المجالات لا سيما ما يتصل بالاقتصاد والتنمية وتطوير البنى التحتية والمساعدات في المجالات الإنسانية.وأعرب عن أمله في أن يخرج المؤتمر الذي يقام بالتعاون بين بلاده وبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي وعدد من الصناديق العربية ومنظمات المجتمع المدني ورجال الأعمال بفرص استثمارية واعدة لشرق السودان بما يساعد على التخفيف من حدة الفقر وإقامة العديد من مشروعات البنى التحتية.وأكد وزير الخارجية على الدور الكبير والفاعل لدولة الكويت في المنطقة لافتا إلى «المواقف المشرفة للكويت وحرصها على تعزيز العمل العربي المشترك». ومن جانبه أكد المدير التنفيذي لصندوق إعادة تنمية الشرق المهندس أبوعبيدة دُج في تصريح ل«المركز السوداني للخدمات الصحفية» اكتمال كافة الترتيبات لانعقاد مؤتمر المناحين لإعمار وتنمية الشرق بالكويت يومي الأول والثاني من ديسمبر القادم، مشيراً إلى إجازة اللجنة العليا للمؤتمر التي يترأسها مساعد رئيس الجمهورية الأستاذ موسى محمد أحمد بإشراف نائب رئيس الجمهورية علي عثمان محمد طه للتصور النهائي الذي شاركت في إعداده حكومات ولايات الشرق الثلاث ومجالسها التشريعية وجامعاتها، وقد تضمن قضايا الخدمات والبنية التحتية والاستثمار، مشيراً إلى ما تتمتع به ولايات الشرق من أمن واستقرار وميزات استثمارية كبيرة ومتنوعة، وموقع جغرافي فريد للانطلاق إلى الأسواق العربية والعالمية. وقال إن المشروعات شملت في محور الخدمات مجالات الصحة، التعليم، المياه، التنمية الريفية، المرأة والطفل، نزع الإلغام والتمويل الأصغر، فيما شملت مشروعات البنية التحتية الطرق والكباري ،شبكات المياه والصرف الصحي ومشروعات الزراعة الآلية بالقضارف، البستنة بكسلا، التعدين والأسماك بالبحر الأحمر بالإضافة إلى مشروعات الأسمنت بمامان، درديب، ستيت وغيرها من المشروعات بلغت في مجملها «177» مشروعاً بتكلفة«2.2» مليار دولار ومشروعات استثمارية بتكلفة مليارا دولار.