أكد مسؤول ملف أبيي بحزب المؤتمر الوطني الدرديري محمد أحمد عدم وجود أية صفقة بشأن أبيي مع الحركة الشعبية، ووصف حديث الأمين العام للحركة بالتهريج، وقال إنه يستخدم عبارات خارجة عن المألوف وكلمة فدية خارجة عن السياق. وقال الدرديري للشروق: "لا أدري عن أية فدية، وليست هناك صفقات وهذا حديث تهريج". وأكد الدرديري أن الحكومة السودانية سبق أن رفضت الحوافز الأميركية التي تحدث عنها باقان علناً وهناك جولة قادمة لتذليل عقبة أبيي. وأشار إلى أن اجتماع أديس أبابا مناسبة لإطلاع قادة الإيقاد على ما يدور بشأن أبيي، وأضاف: "نحن الآن في انتظار اجتماع الرئاسة". وأكد الدرديري أنه لو كانت قضية المؤتمر الوطني البترول لما أخذ كل هذا الوقت، خاصة وأن المحكمة الدولية وضعت مناطق البترول في الشمال، وقال: "نحن نتحدث عن حقوق الأرض". وكان الأمين العام للحركة الشعبية تحدث عن أن حركته لمست من الوسطاء قبول المؤتمر الوطني ب"الفدية"، على حد قوله، على أن يرفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب ورفع الحصار الاقتصادي المفروض عليه، علاوة على عدم ملاحقة المحكمة الجنائية الدولية للسودان، مقابل التخلي عن أبيي. الشروق