سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رداً على إيواء حركات دارفور قال الجنوب جزء من السودان ويحق لكل مواطن سوداني التحرك فيه بحرية..باقان : مستعدون لتقديم تنازلات بشأن المنطقة.. حزب البشير : الحديث عن فدية لأبيي «تهريج» ونرفض الحوافز الأميركية
الخرطوم : مي علي: أبلغ الأمين العام للحركة الشعبية باقان أموم « الصحافة، « التئام الاجتماع الرئاسي المؤجل السبت المقبل ،لناقشة مجمل القضايا العالقة بين الشريكين ،بالإضافة لقضايا ما بعد الاستفتاء ، وأكد أموم، استعداد الحركة الشعبية لتقديم تنازلات من جانبها للوصول لصيغة اتفاق ينهي حالة الجدل حول استفتاء منطقة أبيي ، موضحاً إبلاغهم المؤتمر الوطني أثناء قمة « إيقاد» برغبتهم في إيجاد صيغة حل لتجاوز معضلة المنطقة، لافتاً إلى أن الحل بالنسبة للحركة الشعبيه موجود وواضح، ومع ذلك سيستمعون لمقترحات المؤتمر الوطني للحل ومن ثم يقرورن ما الذي يمكن أن يقدم من تنازل من طرفهم . وأكد أموم عدم استلامهم لأية مقترحات من رئيس لجنة حكماء أفريقيا ثامبو أمبيكي أثناء قمة إيقاد، مرجحاً دفع أمبيكي بمقترحاته أثناء الإجتماع الرئاسي . ونفى الأمين العام للحركة الشعبية باقان أموم في مؤتمر صحفي بجوبا أمس الاتهامات التي وجهها المؤتمر الوطني بإيواء «الحركة الشعبية» لعناصر من الحركات المسلحة الدارفورية بالجنوب، وقال إن الجنوب جزء من السودان ويحق لكل مواطن سوداني التحرك فيه بحرية. وأكد أموم ، أن الحركة الشعبية تنتظر وترحب بقرار رئاسي بشأن منطقة أبيي إذا ما جاء وفق الرؤية الأميركية الداعمة لتبعية أبيي للجنوب مقابل بقاء القبائل الأخرى بها وتمتعهم بحق المواطنة الكاملة. وقال باقان إن الحركة لمست من الوسطاء قبول المؤتمر الوطني بهذه «الفدية» على حد قوله، على أن يرفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب ورفع الحصار الاقتصادي المفروض عليه، علاوة على تجميد قرارات المحكمة الجنائية الدولية بشأن السودان. لكن مسؤول ملف أبيي بحزب المؤتمر الوطني الدرديري محمد أحمد أكد عدم وجود أية صفقة بشأن أبيي مع الحركة الشعبية، ووصف حديث باقان اموم بالتهريج، وقال إنه يستخدم عبارات خارجة عن المألوف وكلمة فدية خارجة عن السياق. وقال الدرديري لشبكة «الشروق «: «لا أدري عن أية فدية، وليست هناك صفقات وهذا حديث تهريج». وأكد الدرديري أن الحكومة سبق أن رفضت الحوافز الأميركية التي تحدث عنها باقان علناً وهناك جولة قادمة لتذليل عقبة أبيي.