كشفت مصادر عليمة لشبكة الشروق اتهام حاكم البحيرات شول دينق ومسؤولين باختلاس 27 مليون دولار تم ضبطها مهربة بكينيا، تمثل دعم أصدقاء الحركة الشعبية بأوروبا لحكومة البحيرات في التنمية والاستفتاء، بينما نفى الحاكم الأمر وطالب بالإثبات. وقالت المصادر لشبكة الشروق إن أموال دعم الولاية سلمت لحاكم الولاية، الذي قام بتهريب المبالغ لخارج الإقليم بمعاونة آخرين، حيث تم ضبطها بواسطة أصدقاء الحركة بكينيا، وزادت أن الحاكم طالب الجهات المتهمة بإثبات التهمة التي أنكرها، ومنعت سلطات الولاية تناول الأمر. وقامت حكومة الجنوب حسب المصادر باستدعاء الحاكم عدة مرات لذات الأمر. من جانبهم هدد مواطنو رمبيك آيس بالبحيرات جنوبي السودان بحمل السلاح حال قيام حكومة الجنوب بإجبارهم على التسجيل للاستفتاء بسبب قيام الجيش الشعبي بجلدهم مع القيادات والسلاطين أثناء جمع السلاح مسبقاً. وأكد المواطنون لمراسل شبكة الشروق مساندتهم للمسلمين تجاه تحقيق الوحدة وليس الانفصال الذي تتبع خطه الحركة الشعبية في حالة إجبارهم التسجيل، وقام المواطنون "بالتكبير وطالبوا بمن يعلمهم تعاليم الإسلام بينها الصلاة". وكانت حكومة البحيرات أرسلت مسؤولاً رفيع المستوى لإثناء مواطني رمبيك آيس عن رأيهم وحثهم على التسجيل، ووجدت الخطوة استنكاراً من المواطنين هناك.