نفى مصدر مأذون بالمؤتمر الوطني وجود أي اتصالات بين الحزب ومني أركو مناوي الرئيس السبق لحركة تحرير السودان في الاونة الأخيرة، نافياً أن تكون هناك ترتيبات أو تنسيق معه بخصوص عودته في ال20 من الشهر الجاري حسب ما تناقلته وسائل الاعلام خلال اليومين الماضيين. إلى ذلك، اعتبرت حركة تحرير السودان بقيادة مصطفى تيراب تصريحات رئيسها السابق مني أركو مناوي التي أكد فيها عودته للخرطوم خلال الفترة القادمة بأنها مجرد مناورة سياسية لكسب الوقت ليس إلا. ووصف الأستاذ مبارك حامد دربين الأمين العام للحركة في تصريح ل(smc) هذا الموقف بالسياسي القصد منه معرفة موقف الرأي العام، موضحاً أن كل المعطيات والمؤشرات تؤكد على أن مناوي هو الخاسر من وراء تعنته واعتكافه بجوبا. وقال إن مناوي تم حسم أمره تماماً وأصبح لا يمثل إلا عضواً في الحركة وإن أراد العودة مرة أخرى وانتهج الطرق السلمية فهو مرحب به في أي وقت، مؤكداً أنه إذا تم انتخاب مناوي كرئيس للحركة مرة أخرى في المؤتمر العام المزمع عقده خلال الفترة القادمة سنقبل ذلك باعتباره واحداً من أبناء دارفور لأن المرحلة الحالية تتطلب لملمة الأطراف وحل القضايا عبر الحوار الداخلي الذي يفضى إلى نتائج تسهم بصورة فاعلة في إنهاء أزمة دارفور.