عقد مسؤولون باستخبارات الجيش الشعبي اجتماعات مع قيادات بحركة العدل والمساواة بحثت تسهيل حركة عناصر الحركة داخل حدود الجنوب بالرغم من تصريحات الفريق سلفاكير رئيس حكومة الجنوب بطرد حركات دارفور من الجنوب. وأكدت قيادات بحركة العدل والمساواة عادت من الجنوب ل(smc) أن جرحى الحركة ما زالوا يتلقون العلاج بمنطقة ونجوك بشمال بحر الغزال ومدينة كبويتا بالاستوائية وكشفت عن معاناة المجموعات القبلية المختلفة داخل صفوف العدل والمساواة من المعاملة السيئة والتمييز من قبل أقرباء خليل إبراهيم الذين يسيطرون على القيادة وأجهزة الاستخبارات . وشكا العائدون من سوء المعاملة وعدم توفير العلاج للجرحى مقارنة بأقرباء رئيس الحركة الأمر الذي أثار حفيظة أبناء القبائل الأخرى الموجودين بشمال بحر الغزال وبعضهم يعاني من إصابات بالغة ولكنهم لا يجدون العناية الطبية وأشاروا إلى إعادة بعض الجرحى إلى الميدان رغم أوضاعهم الصحية السيئة في وقت يتم فيه إرسال الجرحى من أقرباء خليل إلى المستشفيات الكينية لتلقي العلاج.