وصف الفريق أول سلفا كير ميارديت النائب الأول لرئيس الجمهورية رئيس حكومة الجنوب، الرئيس عمر البشير ببطل السلام، ونوه إلى تعاون المؤتمر الوطني مع الحركة الشعبية لتنفيذ بنود أتفاق السلام الشامل. ودعا سلفا كير لدى مخاطبته إحتفالاً بمناسبة إعلان النتائج الأولية للإستفتاء في جوبا الأحد 30 يناير، للتعاون ومراعاة علاقات حسن الجوار مع الدول المجاورة بصفة عامة ودولة السودان في الشمال بصفة خاصة. ولفت سلفا إلى أن إجتماع الرئاسة الأخير أكد أن نهاية فترة تنفيذ اتفاق السلام الشامل هو العاشر من يوليو المقبل وليس الرابع عشر من فبراير المقبل حسب تصريحات البعض. وطالب سلفا كير أجهزة حكومة الجنوب بالحفاظ على أرواح الشماليين وغيرهم وممتلكاتهم، وأوضح أن الشمال والجنوب يحتاجان للتعاون مع بعضهما البعض خلال المرحلة المقبلة. وقال سلفا إن علم السودان سيظل يرفرف في الجنوب حتى التاسع من يوليو المقبل ليتم تسليمه بعد ذلك إلى مندوب الحكومة في الشمال. المؤتمر الوطني يشيد بتصريحات سلفاكير إلى ذلك أشاد المؤتمر الوطني بالتصريحات التي أطلقها الفريق سلفاكير ميارديت النائب الأول لرئيس الجمهورية رئيس حكومة الجنوب التي ثمن فيها جهود ومواقف الرئيس البشير تجاه الوفاء بالتزامات اتفاق السلام تجاه أهل الجنوب. وقال الدكتور قطبي المهدي أمين أمانة المنظمات أن ما أدلى به سلفاكير مؤشر جيد لاستمرار علاقات التواصل بين الشمال والجنوب في إطار من التعاون المشترك وأعرب قطبي عن أمله في أن تنتبه أجهزة الإعلام لمثل هذه المؤشرات الايجابية. وقال د. قطبي في تصريحات للصحفيين أمس نحن في المؤتمر الوطني سنعمل في الاستمرار على مبدأ السلام والتعاون مع حكومة الجنوب من اجل أن يستمر التواصل وصيرورة الانفصال إلى مجرد قرار سياسي وقلل سيادته في هذا الصدد من اختلاف الآراء والمواقف من قبل بعض قيادات الحركة الشعبية على عكس الموقف المعلن لرئيس الحركة الشعبية رئيس حكومة الجنوب وقال هذا أمر طبيعي في العمل السياسي إلا أننا في هذا نتعامل ونأخذ ما يدلي به الفريق سلفاكير موقف الجد وقال سنقابل هذه المواقف بنفس الروح الايجابية.