اختتمت قمة الإيقاد الخاصة بالأوضاع في السودان أعمالها أمس بأديس أبابا وذلك بمشاركة المشير عمر البشير رئيس الجمهورية والفريق أول سلفاكير ميارديت النائب الأول لرئيس الجمهورية رئيس حكومة الجنوب. وخاطب البشير القمة محدد سبعة محاور رئيسة تمثلت في إعفاء ديون السودان كافة بحسبانها عائقاً لدولتي الشمال والجنوب وتمكين السودان من الاستفادة من مبادرة (إيبك) واستكمال التعهدات التي قطعها الشركاء الدوليون علي أنفسهم عند توقيع اتفاقية السلام الشامل وإلغاء العقوبات الاقتصادية المفروضة علي السودان من طرف الولاياتالمتحدةالأمريكية ومؤسسات التمويل الدولية. ودعا إلى فتح أفاق التعاون الدولي مع السودان شماله وجنوبه وحث منظمات التمويل الدولية بدعمه بصورة استثنائية وتقديم امتيازات ورفع اسم السودان من القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب وإزالة العقبات التي تعوق مسيرة السلام بما في ذلك إجراءات ما تسمى بالمحكمة الجنائية الدولية تجاه السودان وتطرق البشير إلى قضية دارفور مبينا أن الظروف الان مواتية لاستكمال السلام بدارفور ودعا إلى عزل كل الجهات التي تسعي لعرقلة جهود السلام بدارفور. من جهته قال الفريق سلفاكير أن من أولويات العمل خلال الفترة القادمة استكمال بنود اتفاقية السلام تجاه القضايا العالقة وبناء السلام المستدام. هذا و قال الممثل المشترك للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي ابراهيم قمباري في حوار مع الإذاعة إن قمة الإيقاد أكدت ضرورة استمرارية المجتمع الدولي في الإيفاء والاضطلاع بمسئولياته إضافة لالتزامه بمطلوبات مرحلة ما بعد الاستفتاء وتقديم الدعم لشمال وجنوب السودان وأشاد قمباري بجهود المشير عمر البشير رئيس الجمهورية ومساعداته التي ظل يقدمها لإحلال السلام بدارفور من جهته قال احمد بن عبد الله ال محمود وزير الدولة للشئون الخارجية القطري لوسيط القطري في مفاوضات الدوحة قال إن الوساطة القطرية شاركت في قمة الإيقاد بناء علي دعوة من الاتحاد الأفريقي وأعلن أن وفد الحكومة السودانية وصل اليوم(أمس) إلى الدوحة مستجيباً لدعوة قطر لاستكمال مفاوضات الدوحة بشأن السلام بدارفور كما أعلن أن رئيس حركة العدل والمساواة (خليل ابراهيم) أعلن التزامه بالمشاركة في المفاوضات والقبول بما خرجت به وثيقة السلام.