رحب رئيس الجمهورية المشير عمر البشير بالاتفاق الذي تم التوصل اليه بين الشريكين في اديس ابابا وقال ان ما دار في جنوب كردفان هو خروج علي القانون ويحتاج الي محاسبة الذين قاموا بهذه الاعمال وفي الاثناء هنأت قمة الايقاد الرئيس البشير ورئيس حكومة الجنوب سلفاكير علي التزامهما باتفاق السلام الشامل فضلا عن اتفاقهما علي توقيع اتفاق اطاري يتعلق بالمضي قدما في معالجة القضايا العالقة بعد التاسع من يوليو وقال البشير خلال تقديمه خطاب السودان امام الدورة الثامنة عشرة لقمة الايقاد بأديس ابابا امس انه يمكن تنفيذ ما تبقي من اتفاقية السلام الخاصة بمنطقتي النيل الازرق وجنوب كردفان عبر تنفيذ البروتوكول الامني الذي يحدد كيفية استيعاب هذه القوات حسب قانون القوات المسلحة وابدي البشير استعداد حكومته لدعم حكومة الجنوب في كل المجالات متي ما طلبت ذلك مؤكدا علي ان العلاقة بين الشمال والجنوب ستكون علاقة سلمية فيها تبادل للمنافع المشتركة واضاف "ان القضايا العالقة يمكن ان تحل " وفي السياق انهت قمة الايقاد اعمالها واصدرت بيانها الختامي ورحبت القمة بالتوقيع علي الاتفاق الاطاري الموقع في 28يونيو بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية بأديس ابابا ودعت القمة الدول المانحة ومؤسسات التمويل الدولية الي اعفاء ديون السودان الخارجية ورفع اسم السودان من القائمة الامريكية للدول الراعية للارهاب كما رحبت القمة بنشر القوات الاثيوبية في ابيي واكدت اهتمامها بضرورة معالجة القضايا الخمس العالقة بين الطرفين ووافقت علي استضافة الخرطوم للقمة رقم 19في نوفمبر المقبل وأدانت قمة الايقاد الانشطة التي قالت ان دولة اريتريا تقوم بها ما يؤدي الي زعزعة أمن واستقرار المنطقة داعية مجلس الأمن الدولي لاتخاذ التدابير اللازمة لحث النظام الأريتري علي وقف تلك الانشطة كما اصدرت القمة توصيات تتعلق بجهود التسوية السلمية في الصومال . نقلا عن صحيفة الوفاق بتاريخ :5/7/2011